قال وزير صحة النظام نزار يازجي، أن “نسبة السوريين المصابين بمرض السكري 13 % من مجموع السكان”.
وبحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام، اليوم الأحد 17 نيسان، أضاف يازجي أن “مرض السكري من أكثر التحديات التي تواجه النظام الصحي الاجتماعي في سوريا، بعدما وصلت نسبة الإصابة فيه إلى حدود 13% من السكان”.
وأكد يازجي أن داء السكري يكلف الدولة أرقامًا مالية كبيرة، بسبب ما يخلفه من اختلاطات وإعاقات جسدية للمصابين به في بعض الحالات.
الوزير أوضح أنه بالرغم من العقوبات المفروضة على سوريا، إلا أنها لا تزال تقدم وسائل الوقاية والفحص المجاني للسكان، إضافة إلى تأمين أنواع الأنسولين والتحاليل النوعية بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية على المحيط الأسري.
وكان معاون وزير الصحة في حكومة النظام، أحمد خليفاوي، قال في 15 تشرين الثاني 2015، إن 10% من سكان سوريا مصابون بداء السكري، ما يعني أنه خلال خمسة أشهر ارتفعت نسبة الإصابة بالمرض 3%.
وتضاعفت أعداد المصابين بالأمراض في سوريا كمفرزات من الحرب المستمرة منذ نحو 5 سنوات، ومنها اضطرابات الغدد الذي تراوحت نسبته بين 70 إلى 80% من عدد سكان سوريا، سواء كانت الاضطرابات خفيفة أو متوسطة أو متفاقمة، وأيضًا تضاعف أعداد المصابين بأمراض نفسية من 3 إلى 4 مرات.