أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، الخميس 22 من أيار، أنه أرسل 17 دفعة مساعدات إلى سوريا منذ بداية العام الحالي.
وقال مركز الإغاثة السعودي إنه أرسل اليوم الدفعة السابعة عشرة من الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري، والتي ستسلّم إلى وزارة الصحة في سوريا.
وأوضح مساعد المشرف العام على المركز للشؤون المالية والإدارية، صلاح بن فهد المزروع، بأن المساعدات تشمل مجموعة من الأجهزة والمستلزمات الطبية والمعدات اللوجستية، و10 سيارات إسعاف حديثة بكامل التجهيزات اللازمة.
وأشار المزروع إلى أن المساعدات المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب السوري، بلغت منذ مطلع هذا العام، 16 طائرة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي، و625 شاحنة ضمن الجسر الإغاثي البري السعودي محملّة بالمواد الغذائية والإيوائية والطبية، تزن أكثر من 10 آلاف طن.
كما قام الفريق الطبي السعودي بإجراء 1.261 عملية جراحية ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي للمرضى في سوريا، والذي استهدف تنفيذ 104 حملات طبية وجراحية، وتقديم برامج تدريبية وتعليمية ومبادرات تمكين اقتصادي، بمشاركة 3 آلاف متطوع ومتطوعة.
كانت السعودية أطلقت برنامجًا لدعم الواقع الطبي في سوريا، في سياق المساعدات للسوريين بعد سقوط نظام الأسد.
وقال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيان، الأحد 5 من كانون الثاني الماضي، إن برنامج “أمل” التطوعي يهدف إلى تقديم الخدمات الطبية والطارئة للمحتاجين في سوريا، بمشاركة فرق متخصصة من الكوادر الطبية والتطوعية في مختلف المجالات.
ويغطي البرنامج مجموعة من التخصصات الطبية، هي: جراحة الأطفال، التجميل، المخ والأعصاب، النساء والولادة، الجراحة العامة، طب الطوارئ، الدعم النفسي، جراحة العظام، الجراحات القلبية.
كما يستهدف معالجة الأمراض الباطنية، الكلى، الصدرية، الأطفال، التخدير، التمريض، طب الأسرة، العلاج الطبيعي، النطق والتخاطب، الأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة.
مدة البرنامج سنة، تبدأ في 1 من كانون الثاني وتستمر حتى نهاية العام الحالي.
وفتح البرنامج باب التطوع للأطباء الراغبين بالتوجه إلى سوريا لدعم الواقع الطبي، إذ تسعى السعودية إلى تفعيل دور المتطوعين وبناء قدراتهم في مجالات العمل الإنساني.