مجهولون يغتالون قياديًا في الفرقة الأولى الساحلية

  • 2016/04/21
  • 11:49 ص

اغتال مجهولون مساء الأربعاء 20 نيسان، القيادي في  الفرقة الأولى الساحلية ، عماد طبق، رميًا بالرصاص داخل مدينة جسر الشغور في ريف إدلب.

القيادي في الفرقة الأولى الساحلية عماد طبق – اغتيل الأربعاء 20 نيسان في جسر الشغور

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف اللاذقية أن ملثمين أطلقوا الرصاص على طبق، داخل سيارته (بيك أب) على طريق حمام- الشيخ عيسى في مدخل مدينة جسر الشغور، ما أدى لمقتله على الفور، مشيرًا إلى أنه نقل إلى مشفى الجسر.

وأوضح المراسل أن طبق اغتيل بنفس طريقة اغتيال خاله “أبو فراس العيدو” قبل سنتين، مشيرًا إلى أنه من أول الثائرين في المنطقة، وتسلم قيادة كتيبة خاله التي كانت تحت مسمى “الحمزة”، وهي تتبع للواء الأول في الفرقة الأولى الساحلية.

طبق وخاله كانا من المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين، إذ سجن خاله قبل الثورة بسبب انتمائه للتنظيم، إلا أنهما انشقا قبل قرابة ثلاث سنوات ولم يعرف السبب.

عماد طبق، أبو عدي، كان من أوائل من حمل السلاح ضد النظام السوري، وشارك في أغلب المعارك في ريف اللاذقية، فيما ما يزال عناصر كتيبته يرابطون على جبهات القتال الحالية في المنطقة.

ولم تصدر الفرقة الأولى الساحلية بيانًا رسميًا، حول أسباب مقتل طبق ولا الجهة المسؤولة عن الاغتيال، حتى لحظة إعداد التقرير.

وتعرض العديد من القادة العسكريين في ريف اللاذقية لمحاولات اغتيال، ونجحت بعضها كاغتيال أبو بصير اللاذقاني، وأبو فراس العيدو، وغيرهما، كما شهدت محافظة إدلب حالات مماثلة، أبرزها اغتيال قادة الصف الأول في حركة أحرار الشام الإسلامية، العام الماضي.

مقالات متعلقة

  1. قرى الساحل تستقبل قتلاها والخوف يسيطر على «الشبيحة»
  2. "تحرير الشام" تبدي استعدادها لمواجهة أي هجوم في اللاذقية
  3. قصف جوي يوقع ضحايا في جسر الشغور بريف إدلب
  4. سلمى بيد الأسد.. سقوط "رمز" الساحل

سوريا

المزيد من سوريا