كشف وزير التجارة التركي، عمر بولات، عن خارطة طريق جديدة تم تحديدها، لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع سوريا.
وأكد بولات أنه تم التوصل إلى اتفاق بين سوريا وتركيا، لنقل الترانزيت عبر البوابات الجمركية إلى المحافظات الحدودية مبدئيًا، ثم إنهائه.
كما تقرر بدء مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) لضمان التكامل الاقتصادي بين البلدين، بحسب ما نقلته صحيفة “ميليت” التركية، السبت 7 من حزيران.
وذكر أنه سيتم تنفيذ برامج تدريبية، وزيارات ميدانية في المناطق التي أشارت سوريا إلى حاجتها فيها للخبرة التركية.
وسيتم تبادل الخبرات في مجال التعاون بين القطاعين العام والخاص، ونماذج البناء والتشغيل والنقل، في تعزيز وإعادة بناء البنية التحتية للنقل في سوريا، وستقدم تدريبات للمنظمات غير الحكومية والمؤسسات السورية، حول منظمة التجارة العالمية والتجارة الحرة.
صادرات تركيا إلى سوريا زادت بنسبة 47% في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وتجاوزت مليار دولار، وفقًا لبولات.
وحققت تركيا صادرات بقيمة 669,661,000 دولار إلى سوريا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، مسجلة زيادة بنسبة 36.7% عن نفس الفترة من العام الماضي، إذ بلغت حينها 489,837,000 دولار.
وقال اتحاد مصدّري جنوب شرق الأناضول (تركيا) في بيان، في 22 من أيار الماضي، إن صادرات البلاد إلى سوريا خلال الفترة من كانون الثاني إلى نيسان الماضيين، ارتفعت بنسبة 36.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال بولات، “مع استعادة جارتنا سوريا حريتها، سنشهد فترة جديدة تتسم بنهضة كبيرة في التجارة والاستثمارات وإعادة الإعمار”.
وصرح وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، في 22 من أيار الماضي، أن بلاده تعتزم، سنويًا، تصدير ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية في سوريا، وزيادة كمية صادراتها من الكهرباء.
وأعلن المكتب الإحصائي التركي، في شباط الماضي، أن الصادرات التركية إلى سوريا بلغت 2.2 مليار دولار العام الماضي، في حين بلغت الواردات من سوريا 437 مليون دولار.
وقال رئيس مجلس الأعمال التركي السوري، إبراهيم فؤاد أوزجوريكجي، في بداية العام الحالي، إن تركيا تهدف إلى وصول حجم التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار على المدى المتوسط.