“الداخلية” تعلن تفكيك دراجة مفخخة في حمص

  • 2025/06/08
  • 6:58 م
الأمن السوري ينتشر بمحيط جامع "خالد بن الوليد" في حمص لتأمين صلاة العيد - 6 حزيران 2025 (وزارة الداخلية السورية)

الأمن السوري ينتشر بمحيط جامع "خالد بن الوليد" في حمص لتأمين صلاة العيد - 6 حزيران 2025 (وزارة الداخلية السورية)

enab_get_authors_shortcode

أعلن جهاز الأمن الداخلي بوزارة الداخلية السورية العثور على دراجة نارية مفخخة بأحد أحياء مدينة حمص وسط سوريا.

وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص، العميد مرهف النعسان، إنه في صباح اليوم، الأحد 8 من حزيران، عثرت إحدى الوحدات الأمنية على دراجة نارية مفخخة في أحد الأزقة، أثناء عملية تأمين مفارق الطرق ومداخل المدينة.

وأضاف أن الفرق الهندسية فككت الدراجة وأزالت خطرها دون وقوع أي أضرار، فيما تستمر التحقيقات لملاحقة المتورطين في ركن الدراجة المفخخة.

وأشار العميد، في بيان على معرفات الوزارة، إلى أنها وضعت خطة أمنية “محكمة” بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في عموم المحافظة بمناسبة عيد الأضحى.

من جانب آخر، أحبطت مديرية الأمن الداخلي محاولة تهريب شحنة أسلحة تحتوي على صواريخ موجهة من طراز “كورنيت”، كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية، بمدينة القصير، في 5 من حزيران الحالي.

وضبطت، ضمن العملية الأمنية، ذخائر من عيار “30 مم”، كانت مخبأة داخل مركبة محملة بالخضراوات بقصد التمويه، إضافة إلى ضبط المركبة ومصادرة الأسلحة والذخائر أصولًا.

وألقت القبض على سائق الشحنة وأحيل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، بحسب بيان لوزارة وزارة الداخلية.

ونفذت قيادة الأمن الداخلي في حمص، حملة أمنية في منطقة المخرم شمال شرق المحافظة، في 29 من أيار الماضي، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وذخائر، كانت تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

وفي 27 من أيار، ضبطت إدارة الأمن في حمص، كميات من العبوات الناسفة والمواد المتفجرة، إضافة إلى أسلحة وذخائر متنوعة، تم العثور عليها داخل مراكز وتجمعات تابعة للمجموعات الخارجة عن القانون.

وسبق أن أطلقت وزارة الداخلية عدة حملات أمنية بشكل متزامن لإلقاء القبض على فلول النظام السابق والمجموعات الخارجة عن القانون في عدة محافظات لتعزيز الاستقرار الأمني.

السلطات الحالية بدأت بحملات بداية العام الحالي، بعملية تمشيط واسعة في أحياء مدينة حمص، بحثًا عن “مجرمي حرب” ومتورطين في جرائم رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.

ودعت حينها وزارة الداخلية الأهالي في حيي وادي الذهب وعكرمة إلى عدم الخروج إلى الشوارع والبقاء في المنازل والتعاون مع قواتها، حتى انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجول.

واستهدفت الحملة مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة ومستودعات ذخيرة وأسلحة مخبأة، وجاءت بعد معلومات عن وجود عناصر من قوات النظام السابق في عدة مواقع بحمص، لم يسلموا سلاحهم بعد أسابيع من افتتاح مراكز تسوية منعًا للتصعيد.

وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في تصريح سابق، إن الداخلية السورية ووزارة الدفاع، “لن تتوانى عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش من فلول النظام المتورطين في تعذيب الشعب السوري”.

مقالات متعلقة

  1. مقتل وإصابة مدنيين بتفجير دراجة مفخخة بريف منبج
  2. خلال ستة أيام.. أربعة تفجيرات في رأس العين تقتل 13 شخصًا
  3. قتيل وجرحى مدنيون إثر انفجار دراجة مفخخة وسط جرابلس
  4. إصابات بتفجير دراجة وسط مدينة الباب شمالي حلب

سوريا

المزيد من سوريا