دير الزور.. الأمن الداخلي يمنع فلول النظام من حيازة الأسلحة

  • 2025/06/17
  • 1:52 م
الأمن العام يقبض على عدد من المتورطين في منطقة الميادين بمحافظة دير الزور في إطار الحملة الأمنية المشتركة مع وزارة الدفاع - 16 حزيران 2025 (محافظة دير الزور/فيسبوك)

الأمن العام يقبض على عدد من المتورطين في منطقة الميادين بمحافظة دير الزور في إطار الحملة الأمنية المشتركة مع وزارة الدفاع - 16 حزيران 2025 (محافظة دير الزور/فيسبوك)

enab_get_authors_shortcode

منعت قيادة الأمن الداخلي في محافظة دير الزور فلول النظام السابق من حيازة أو امتلاك الأسلحة.

وأصدر قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، العقيد ضرار الشملان، بيانًا اليوم، الثلاثاء 17 من حزيران، أكد فيه وجود قرار بمنع امتلاك أو حيازة السلاح بجميع أنواعه من قبل فلول النظام السابق وأعوانهم، نظرًا لما يمثله ذلك من تهديد مباشر لأمن المجتمع واستقراره.

وجاء القرار بعد التثبت من استخدام هذه الأسلحة في تنفيذ جرائم قتل وتهديد مباشر لأمن المدنيين، والتستر على شبكات تخريبية، وذلك في إطار الحملة الأمنية الشاملة التي انطلقت في المحافظة، الهادفة لاجتثاث مصادر الفوضى والتهديد الأمني، وفق البيان.

وأوضح الشملان أن قوات الأمن الداخلي بدأت بتنفيذ عمليات مداهمة في عدد من المناطق، وصادرت كميات من الأسلحة التي كانت تستخدم خارج إطار القانون.

وأكد أن كل من يضبط بحوزته سلاح سيعامل كخارج عن القانون، وتُتخذ بحقه الإجراءات الرادعة “دون أي تهاون”.

وطالب قائد الأمن الداخلي في المحافظة، عبر البيان، أهالي دير الزور بالتعاون الكامل مع قوات الأمن والتبليغ عن أي حيازة غير قانونية للسلاح، مشددًا على أن الحملة مستمرة ولن تتوقف حتى يُرسخ الأمن وإزالة كل تهديد يمس استقرار المنطقة.

وألقت قيادة الأمن الداخلي، الاثنين 16 من حزيران، القبض على عدد من المطلوبين بتهم مختلفة بين جرائم قتل واتجار بالمخدرات وتهريب للسلاح في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، في إطار الحملة الأمنية التي أطلقت بالاشتراك مع وزارة الدفاع ضد فلول النظام السابق.

وأعلن العقيد ضرار الشملان، عن إنجاز 85% من أهداف المرحلة الأولى من الخطة الأمنية الموضوعة ضد فلول النظام السابق، والتي تركزت في مدينة الميادين.

وأسفرت هذه المرحلة عن مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر، كانت بحوزة عناصر مرتبطة بالنظام السابق، واستخدمت خارج إطار القانون في تهديد أمن المدنيين وزعزعة الاستقرار.

كما أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، ضرار الشملان، في بيان منفصل، عن انتهاء المرحلتين الثانية والثالثة ضمن الحملة الأمنية المستمرة، واللتين أسفرتا عن توقيف عدد من المطلوبين، إضافة إلى مصادرة جزء من الأسلحة والذخائر المرابطة بفلول النظام السابق.

مقالات متعلقة

  1. الأمن الداخلي يعلن نتائج حملته الأمنية بدير الزور
  2. فوضى أمنية تسهم بانتشار السلاح في دير الزور
  3. الأمن العام يدعو إلى تسليم السلاح بدير الزور
  4. فوضى انتشار السلاح تهدد السلم المجتمعي في دير الزور

غير مصنف

المزيد من غير مصنف