شحنة طبية سعودية تدعم حوالي 150 ألف شخص في سوريا

  • 2025/06/22
  • 5:14 م
وصول شاحنة محملة بإمدادات طبية ممولة من مركز "الملك سلمان" للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى إدلب - 19 من حزيران (منظمة الصحة العالمية)

وصول شاحنة محملة بإمدادات طبية ممولة من مركز "الملك سلمان" للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى إدلب - 19 من حزيران (منظمة الصحة العالمية)

enab_get_authors_shortcode

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم، الأحد 22 من حزيران، إن شحنة الإمدادات الطبية الأساسية، التي وصلت من مركز “الملك سلمان” للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى محافظة إدلب، في 19 من حزيران، ستدعم حوالي 150 ألف شخص في 45 منشأة صحية في حلب وإدلب.

شحنة الإمدادات الطبية، التي وصلت لإدلب من حدود تركيا، عبر معبر باب الهوى، والممولة من مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، مخصصة لدعم المرافق الصحية، التي تخدم بعضًا من أكثر المجتمعات ضعفًا في شمال غرب سوريا، مما يضمن استمرار إيصال الدعم الصحي الإنساني.

70 نوعًا لـ 150 ألف شخص

وتشمل الإمدادات أكثر من 70 نوعًا من المستلزمات الطبية الأساسية، بدءًا من الأدوات الجراحية والقسطرات الوريدية، وصولًا إلى مستلزمات صحة الأم وأدوية الأمراض المزمنة.

وسُلمت الشحنة في ثلاث شاحنات، ويصل وزنها إلى نحو 20 طنًا، وستُمكن من توفير ما يقرب من 450 ألف دورة علاجية، مما يُسهم في استدامة الرعاية الصحية لما يُقدر بنحو 150 ألف شخص، حسبما أوضحته المنظمة.

قالت مسؤولة الطوارئ في مكتب غازي عنتاب الميداني بمنظمة الصحة العالمية، روزا كريستاني، إن ما يقارب 80% من سكان هذه المنطقة، يعتمدون على المساعدات الصحية الإنسانية، وكل شحنة كهذه تساعد على إبقاء المرافق مفتوحة وتجهيز العاملين الصحيين.

وأشارت إلى أن الإمدادات القادمة من مركز “الملك سلمان”، ستُرسل مباشرةً إلى المستشفيات والعيادات في إدلب وحلب، التي تعمل بلا كلل لخدمة مجتمعاتها”.

وأوضحت المنظمة أن التسليم جزء من شراكة أوسع بين “منظمة الصحة العالمية” ومركز “الملك سلمان” للإغاثة والأعمال الإنسانية.

 يُمكن هذا التمويل منظمة الصحة العالمية وشركاءها من دعم أكثر من 50 مرفقًا صحيًا، بما في ذلك مراكز الرعاية الصحية الأولية، والمستشفيات، والمرافق المتخصصة مثل مراكز غسيل الكلى، وعلاج السل.

وسيتم توزيع الإمدادات على حوالي 45 منشأة صحية في شمال غربي سوريا، بناء على الاحتياجات التي تم تحديدها، مما يساعد فرق الخطوط الأمامية على تقديم الرعاية حيثما تشتد الحاجة إليها.

393 عملية جراحية

وأجرى مركز “الملك سلمان” 393 عملية جراحية متخصصة في دمشق خلال الفترة من 9 إلى 18 من أيار الماضي، ضمن برنامج “أمل” التطوعي السعودي لمساعدة السوريين.

تضمن البرنامج عدة مشاريع طبية تطوعية للجراحات المتخصصة في تخصصات جراحة القلب والقسطرة القلبية للأطفال، وجراحة القلب والقسطرة القلبية للبالغين، والجراحة العامة، وجراحة الأطفال، وجراحة التشوهات والتجميل، والعيادات التخصصية.

وتمثلت العمليات الجراحية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، في 1 من حزيران، وفق الآتي:

  • 38 عملية جراحية في مجال القسطرة القلبية للأطفال.
  • 87 عملية قسطرة قلبية للبالغين.
  • 175 عملية جراحية لمعالجة التشوهات والتجميل.
  • 71 عملية جراحية للأطفال.
  • عمليتان جراحيتان في مجال الجراحة العامة.

مشروع للتغذية العلاجية

وكان الهلال الأحمر القطري، أعلن عن بدء تنفيذ مشروع “تحسين الوصول إلى برامج التغذية الشاملة وتغذية الأطفال والرضع في حالات الطوارئ”، في شمال غربي سوريا، بدعم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وتوقع “الهلال”، في بيان أصدره، في 17 من حزيران، أن يصل المشروع إلى أكثر من 212 ألف مستفيد مباشر، في 26 موقعًا من قرى ومخيمات النازحين، من بينهم حوالي 80 ألف طفل و60 ألف امرأة حامل أو مرضع.

ويشمل ذلك تقديم الاستشارات الصحية والمعلومات المتعلقة بتغذية الأم والطفل، في حالات الطوارئ، والتعامل مع حالات سوء التغذية المتوسط والحاد، إلى جانب تقديم خدمات الصحة الإنجابية عند الحاجة.​

ويعمل المشروع على الكشف المبكر عن حالات سوء التغذية الحاد، من خلال إجراء الفحوصات، وتوفير المكملات الغذائية الوقائية، وإحالة الحالات الشديدة والمعقدة إلى مراكز العلاج المتخصصة، إلى جانب تقديم خدمات التغذية المجتمعية، وفقًا للبروتوكولات المعتمدة، وإجراءات التشغيل القياسية المعمول بها في حالات الطوارئ.

مقالات متعلقة

  1. "أطباء بلا حدود" تنفي إغلاق منشآت لها في سوريا
  2. "الصحة العالمية" تتوقع أن يستغرق إيجاد لقاح لـ"كورونا" قرابة عام ونصف
  3. "الصحة العالمية" تحذر من دخول العالم مرحلة "خطيرة" من جائحة "كورونا"
  4. "الصحة العالمية": انتهى عهد "كورونا" كحالة طوارئ عالمية

منظمات مجتمع مدني

المزيد من منظمات مجتمع مدني