إسرائيل تتوغل وتعتقل شابًا في القنيطرة

  • 2025/06/23
  • 2:59 م
الشريط الحدودي مع الجولان المحتل من جهة بلدة الحميدية جنوبي محافظة القنيطرة السورية- 9 أيلول 2024 (عنب بلدي/ زين الجولاني)

الشريط الحدودي مع الجولان المحتل من جهة بلدة الحميدية جنوبي محافظة القنيطرة السورية- 9 أيلول 2024 (عنب بلدي/ زين الجولاني)

enab_get_authors_shortcode

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 23 من حزيران، شابًا من بلدة كودنة في ريف القنيطرة الجنوبي، وفقًا لقناة “الإخبارية السورية“.

وتوغلت القوات الإسرائيلية، الاثنين 22 من حزيران، داخل قرية الصمدانية في ريف القنيطرة الغربي.

وأفاد ناشط إعلامي من القنيطرة رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن قوات الاحتلال نصبت العديد من الحواجز في قرية الصمدانية، ونفذت عمليات تفتيش لمنازل المواطنين هناك، لكنها لم تصدر أوامر بالإخلاء حتى كتابة هذا التقرير.

وأضاف أنه في أثناء تفتيشها المنازل وفحص هويات المواطنين في قرية الصمدانية، اعتقلت شابًا من القرية، إلى جهة غير معلومة في الأراضي المحتلة، دون توجيه أي اتهام له.

وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت شابًا، في 17 من حزيران، إثر مشاجرة بينه وبين القوات الإسرائيلية، وتم اقتياده إلى القاعدة الموجودة غرب حرش جباتا الخشب، ثم إلى جهة غير معلومة داخل الأراضي المحتلة، ولم يتم الإفراج عنه بعد.

وتواصل إسرائيل انتهاكاتها في ريف القنيطرة من خلال عمليات التوغّل وأعمال التجريف واختطاف المدنيين في القرى الحدودية المحاذية للجولان السوري المحتل.

وفي 17 من حزيران، هدمت القوات الإسرائيلية عشرة منازل في بلدة الحميدية بريف المحافظة، بعد أن تم إنذار أصحابها بالإخلاء بحجة قربهم من القاعدة الذي تم إنشاؤها مؤخرًا.

كما سيطرت وفق مصادر عنب بلدي، بشكل كامل على سد “المنطرة” بريف المحافظة الغربي، وتم وضع حاجز على السد لمنع الأهالي من الاقتراب منه.

ويسمح فقط للموظف المسؤول عن السد بالدخول لفتح المياه للأهالي في بعض الأوقات، بحسب المصدر، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال بدأت سيطرتها على سد “الرويحينة”.

كما اعتدت على صحفيين، في 16 من حزيران، في أثناء تغطية الأضرار في محافظة القنيطرة جراء سقوط بقايا ومخلفات صواريخ ومسيرات، إيرانية- إسرائيلية، عقب الحرب الأخيرة التي اندلعت بين إسرائيل وإيران.

وتعرض كل من الصحفي نادر دبو (أبو معن الحوراني) مراسل صحيفة “963+” والناشط الإعلامي نور جولان لعملية ملاحقة واستجواب، في أثناء تغطية إسقاط مسيّرات إيرانية داخل الأراضي السورية، وتوثيق للأضرار التي لحقت بالمدنيين في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، في 14  من حزيران الحالي.

وأدانت رابطة الصحفيين السوريين، في بيان لها في 15 من حزيران، بشدة ما تعرض له الصحفيان، مستنكرة “الانتهاكات الجسيمة والمتكررة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الصحفيين داخل الأراضي السورية”، داعية لفتح تحقيق دولي مستقل يضمن محاسبة مرتكبي الانتهاكات.

وترقى هذه الانتهاكات، بحسب الرابطة، إلى جرائم بموجب القانون الدولي الإنساني، وتشكل اعتداءً صريحًا على حرية الصحافة، وخرقًا للمواد “79” و”51″ من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، التي تضمن حماية خاصة للصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.

إسرائيل تواصل توغلها وتهدم منازل في القنيطرة

مقالات متعلقة

  1. المعارضة تصد هجومًا لقوات الأسد في ريف القنيطرة
  2. القنيطرة.. تعزيزات عسكرية للنظام و"حزب الله" سبقت قصفًا إسرائيليًا
  3. أنباء عن استهداف إسرائيلي لمواقع النظام في القنيطرة
  4. إسرائيل تعتقل سوريَّين في القنيطرة

حقوق الإنسان

المزيد من حقوق الإنسان