النظام يحتجز 50 مدنيًا خرجوا من مضايا.. والأمم المتحدة “تتنصل”

  • 2016/04/24
  • 12:22 ص

يحتجز النظام السوري نحو 50 مدنيًا من أهالي مدينة مضايا الذين خرجوا منها باتفاق أممي، مقابل مدنيين من كفريا والفوعة المحاصرتين شمال إدلب، الأربعاء 20 نيسان.

ومن بين المحتجزين جرحى ومرافقوهم ونساء وأطفال وكبار سن، بحسب عامر برهان، رئيس الهيئة الطبية في مدينة الزبداني، الذي أكّد أنهم موجودون في مركز “الدوير”، وهو معسكر طلائع قديم “يفتقد لأدنى مقومات الحياة، حيث تزداد حالة المرضى سوءًا”.

وأضاف برهان “اعتقل النظام رجلين وامرأة، ثم أفرج عنهم وألحقهم بالمركز، ثم قطع عنهم الاتصالات”.

وتنصلت الأمم المتحدة من تعهداتها بضمان سلامة المحتجزين، وفق برهان الذي أوضح “تواصلنا مع المنظمة فأجابتنا أن هؤلاء المدنيين خرجوا عن مسؤليتها الشخصية”، معتبرًا أنها “شريكة النظام في جرائمه”.

وأخرجت المنظمة الأممية 250 مدنيًا من مضايا، مقابل مثيلهم من بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب والمحاصرتين من جيش الفتح، وتوجه مئتان من أهالي مضايا نحو مناطق الجيش الحر في إدلب، في حين اختار الخمسون المتبقون العلاج في دمشق، ثم العودة إلى مضايا.

مقالات متعلقة

  1. إجلاء المحاصرين يبدأ.. مضايا والزبداني مقابل كفريا والفوعة
  2. كيلو النيدو بـ 100 ألف ليرة و"الموت البطيء" يخيّم على مضايا
  3. ناشطون: الروس ألقوا صناديق أسلحة لمسلحي كفريا والفوعة
  4. محاصرو مضايا يتسممون ببسكويت الأمم المتحدة والأخيرة تعترف

سوريا

المزيد من سوريا