أعلن “اتحاد الإعلام الحر”، الجمعة 27 من حزيران، أن الأمن العام التابع للحكومة السورية اعتقل الصحفي والكاتب حسن ظاظا، عضو المجلس العام للاتحاد في شمال شرقي سوريا.
ونشر “اتحاد الإعلام الحر في شمال شرقي سوريا” (وهو مؤسسة نقابية صحفية في المنطقة) بيانًا له اليوم، الجمعة 27 من حزيران، جاء فيه أن “الأمن العام في دمشق التابع للحكومة السورية اعتقل الصحفي حسن ظاظا من منزله في ظروف غامضة واقتاده الى جهة مجهولة دون أن تفصح عن سبب الاعتقال”.
وطالب الاتحاد الجهات المعنية التابعة للحكومة السورية، بالكشف عن مصير ظاظا والإفراج عنه فورًا وتحمل مسؤوليتها في حماية الصحفيين وتأمين البيئة المناسبة والآمنة لعملهم في إيصال صوت الحقيقة.
كما دعا الاتحاد المنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق الصحفيين والمنظمات الإنسانية للكشف عن مصير ظاظا.
وفي السياق ذاته، أدانت دائرة الاعلام في شمال شرقي سوريا اعتقال الصحفي والناشط الإعلامي حسن ظاظا، معتبرة أنه “انتهاك صارخ لأبسط القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حرية الصحافة والعمل الإعلامي”.
وأكدت الدائرة أن اعتقال حسن ظاظا، يُعد انتهاكًا واضحًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي يضمن حرية الرأي والتعبير، كما يخالف بشكل مباشر المادة (19) من هذا العهد التي تؤكد على حق كل إنسان في حرية التعبير، بما يشمل حرية التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين.
وأوضحت أن هذا التصرف يُعدّ “اعتداءً على الحريات الصحفية وحرية الإعلام”.
ولم تعلق وزارة الإعلام السورية أو وزارة الداخلية السورية على حادثة الاعتقال حتى كتابة هذا الخبر.
وتتبع دائرة الإعلام إلى “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا.
وفي عام 2024، طرحت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا (المظلة السياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” قسد) تعديلات على قانون الإعلام في مناطق سيطرتها.
وعقدت “الإدارة” حينها اجتماعها السنوي بحضور الرئيس المشترك لـ”دائرة الإعلام” جوان ملا إبراهيم، والرؤساء المشتركين لمكاتب الإعلام في كافة المقاطعات، لطرح تعديلات على القانون.
واختتم الاجتماع بعدة مخرجات، أبرزها العمل على تعديل قانون الإعلام، وتوحيد الرؤية الإعلامية بما يتناسب مع خصوصية كل منطقة.