أعلنت وزارة الرياضة والشباب السورية إيقاف نشاط لاعبين بسبب مواقفهما المؤيدة للنظام السوري السابق استنادًا إلى ما قالت إنه إثباتات وأدلة موثقة توفرت لديها.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم، الأربعاء 2 من تموز، أنها فصلت لاعب بناء الأجسام السوري علاء النائب من وزارة الرياضة والشباب، وتم ترقين قيده من برنامج العضوية الإلكتروني لدى مكتب التنظيم المركزي.
كما منعت النائب من المشاركة في أي نشاط رياضي، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، إضافة إلى منعه من الدخول إلى المنشآت الرياضية والملاعب والأندية والصالات التابعة للوزارة وعدم تكليفه بأي مهمة رياضية أو إدارية.
على الجانب الآخر، أشارت إلى أن إدارة نادي “الوحدة” الرياضي فكّت الارتباط باللاعب كرة السلّة السوري- التركي، كمال جنبلاط، بعد تنسيق مع اتحاد كرة السلة ووزارة الرياضة والشباب.
وذكرت أنها زوّدت النادي بجميع الأدلة والوثائق ذات الصلة، معربة عن ترحيبها بما وصفته بـ”التجاوب السريع والمسؤول” لإدارة نادي “الوحدة”.
وأثير جدل بين السوريين حول اللاعبيَن، بسبب مواقفهما المؤيدة للنظام السابق، بعد إعلان مشاركتهما بأنشطة رياضية سورية.
وكانت الوزارة أعلنت، في 20 من حزيران الماضي، فتح تحقيق رسمي حول خلفية اللاعبين جنبلاط والنائب، ومدى صحة الادعاءات المتداولة بحقهما، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وبهدف الوصول إلى نتائج “دقيقة وموثقة” قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.
وذكرت الوزارة أنّها نسّقت مع نادي “الوحدة”، لتجميد مشاركة اللاعب جنبلاط مؤقتًا إلى حين استكمال إجراءات التحقيق، والتحقق من الخلفية القانونية والشخصية بشكل واضح وصريح.
التحقيقات أعقبت إعلان نادي “الوحدة” الدمشقي، عن عودة اللاعب جنبلاط إلى صفوفه، والمعروف بمواقفه المتطرفة تجاه اللاجئين السوريين في تركيا، فضلًا عن تأييده النظام السابق.
النادي نشر حينها، عبر منصة “فيسبوك“، “نرحب بنجمنا بطل الحادية عشرة كمال جنبلاط”، في إشارة إلى فوز الفريق البرتقالي بلقبه الـ11 العام الماضي ببطولة كرة السلة، برفقة اللاعب التركي.
وأغلقت إدارة النادي التعليقات على منشورها المتضمن إعلان عودة اللاعب، ما يشير إلى تلقيها تعليقات غاضبة حذفتها، ويدل على ذلك تفاعل “أغضبني” على المنشور.
جنبلاط/ جانبولاط “kemal canbolat” هو لاعب تركي ينحدر من ولاية هاطاي جنوبي تركيا، والحدودية مع سوريا.
لعب جنبلاط إلى جانب المنتخب السوري، بعد أن حصل على الجنسية السورية عام 2020، إضافة إلى نادي “الوحدة” في دمشق.