حلب.. القبض على عنصر من “الدفاع الوطني” متهم بنبش القبور

  • 2025/07/03
  • 8:04 م
انتشار ميداني لقوات إدارة الأمن العام خلال تنفيذ عملية مداهمة موقعاً لخلية إرهابية ضمن أحد أحياء مدينة حلب-17 أيار 2025(وزارة الداخلية/تلجرام)

انتشار ميداني لقوات إدارة الأمن العام خلال تنفيذ عملية مداهمة موقعاً لخلية إرهابية ضمن أحد أحياء مدينة حلب-17 أيار 2025(وزارة الداخلية/تلجرام)

enab_get_authors_shortcode

أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم، الخميس 3 من تموز، القبض على عبد الرحمن دحروج، وهو أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” (الرديفة لقوات النظام السابق).

وتمكنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب خلال عملية أمنية، من إلقاء القبض على دحروج، بحسب ما نشرته وزارة الداخلية عبر صفحتها في “فيس بوك“.

وبحسب الداخلية، ارتكب دحروج جرائم حرب وانتهاكات بحق السوريين في عهد النظام السابق، وأحيل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

وظهر دحروج في تسجيل مصور عام 2020، خلال إحدى العمليات العسكرية على جبهات الشمال السوري، وهو يقوم بنبش القبور في إحدى القرى، بعد سيطرة “الدفاع الوطني” عليها.

وشُكّلت ميليشيا “الدفاع الوطني” في 2013، عندما أعلن النظام السابق عن تشكيل قوات رديفة للجيش تتفرغ للمهام القتالية، وأسهمت بشكل كبير في سيطرة النظام على مساحات واسعة من مناطق المعارضة.

وبحسب ما ذكرته شبكة “BBC” في تشرين الأول 2015، فإن الجنرال الإيراني حسين حمداني، الذي قُتل قرب حلب في 2015، كان يشرف على تدريب “الدفاع الوطني”.

اعتقالات متتالية

ازدادت مؤخرًا وتيرة نشاط وزارة الداخلية من خلال العمليات التي نفذها جهاز الأمن الداخلي التابع لها بإلقاء القبض على عناصر وضباط في النظام السابق، وشملت هذه العمليات مختلف المحافظات السورية.

وأعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، في 2 من تموز، القبض على العميد في جيش النظام السابق، رامي منير اسماعيل، الذي شغل مناصب رفيعة، ومتهم بارتكاب انتهاكات بحقّ مدنيين.

تأتي العملية بعد يوم من إعلانها القبض على العقيد زياد كوكش، المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات بحق السوريين في عهد النظام السابق.

وقالت الوزارة إن العقيد عمل منذ انطلاقة الثورة السورية على قمع المتظاهرين، ثم تنقل لاحقًا وتسلّم قيادة حواجز مهمة على مداخل محافظة حماة.

في 25 من حزيران الماضي، أعلنت الداخلية القبض على اللواء الطيار، ميزر صوان، والملقب بـ”عدو الغوطتين”، والمدرج على قوائم العقوبات الدولية.

وفي 24 من حزيران، قبضت على اللواء في جيش النظام السابق وقائد الفرقة “الثالثة دبابات”، موفق نظير حيدر، المسؤول عن حاجز القطيفة الذي كان معروفًا بـ”حاجز الموت”.

إضافة إلى الضباط، قبضت الداخلية على شخصيات ارتبطت بالنظام السابق، أبرزها وسيم الأسد، قريب الرئيس المخلوع، بشار الأسد، والذي اعتقلته في 21 من حزيران.

كما اعتقلت عضو مجلس الشعب السابق، مدلول العزيز، في 25 من حزيران، والمتهم بقيادة ميليشيات نفّذت انتهاكات بحقّ مدنيين.

مقالات متعلقة

  1. اللاذقية.. "الداخلية" تقبض على متورط بقتل السوريين
  2. "جيش العزة" ينعى عناصر جددًا قتلوا على جبهات ريفي حماة
  3. جرحى سوريون انقلبت شاحنة تقلهم من السودان إلى مصر
  4. اللاذقية.. الأمن الداخلي يقبض على عميد في النظام السابق

سوريا

المزيد من سوريا