الدفاع المدني يحدد موعد انتهاء تأهيل جسر الرستن

  • 2025/07/30
  • 9:58 ص
تنفيذ مشروع إعادة تأهيل جسر الرستن ينتهي بداية عام 2026- 29 تموز 2025 (سانا)

تنفيذ مشروع إعادة تأهيل جسر الرستن ينتهي بداية عام 2026- 29 تموز 2025 (سانا)

enab_get_authors_shortcode

قال مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني، علي محمد، إن من المقرر أن ينتهي العمل بمشروع صيانة وإعادة تأهيل جسر الرستن في محافظة حمص، بداية عام 2026.

وأكد أن خطة العمل تشمل أيضًا تأهيل الطرق البديلة المؤقتة، لتسهيل حركة المرور في أثناء الأعمال، وإزالة الأجزاء المتضررة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، الثلاثاء 29 من تموز.

ويشرف على تنفيذ المشروع الدفاع المدني السوري، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة الإنساني لسوريا (SHF)، وبالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية.

وقال محمد، إن جسر الرستن يشكل نقطة وصل استراتيجية على الطريق الدولي “M5″، الذي يربط بين دمشق وحمص وحماة وحلب، ويمتد إلى اللاذقية عبر شبكة الطرق السريعة.

وشرح أن مشروع تأهيل الجسر يأتي عقب الأضرار الجسيمة التي لحقت به، نتيجة الغارات الجوية التي استهدفته بشكل مباشر من قبل النظام السابق في 5 من كانون الأول عام 2024، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، وتوقف حركة النقل بين المحافظات، إضافة إلى تأثير ذلك سلبًا على الاقتصاد المحلي، وقطاعي التجارة والصناعة.

وأشار المشرف على تنفيذ الأعمال الإنشائية للمشروع، صفوان إبراهيم بكاية، إلى أنه تم البدء بتنفيذ مشروع الصيانة في 21 من أيار الماضي، وهي مستمرة حتى الانتهاء وفق المخطط المرسوم لسيرها.

ولفت إلى أنه تم اتخاذ كل تدابير السلامة خلال تنفيذ الأعمال الإنشائية للجسر.

“إنجاز المشروع سيخفف الأعباء المالية الكبيرة، جراء تحويل مسار السيارات الشاحنة عبر طريق السلمية، والسيارات الصغيرة والباصات عبر طريق سد الرستن، كما سيختصر زمن الوصول بين شمالي سوريا وجنوبها”، حسب تعبيره.

ويخدم جسر الرستن مناطق ذات كثافة سكانية عالية، إضافة إلى مناطق صناعية وزراعية في محافظتي حمص وحماة، كما يلعب دورًا محوريًا في الربط بين مناطق الشمال والجنوب، ما يجعله مرفقًا مهمًا في دعم الخدمات العامة والأنشطة الاقتصادية.

مليونا دولار

أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان، في 22 من آذار الماضي، بدء أعمال إعادة تأهيل جسر الرستن الحيوي في ريف حمص بتكلفة تقديرية تبلغ مليوني دولار، على أن تستمر أعمال الصيانة نحو ستة أشهر، تنفذها الشركة العامة للطرق والجسور.

وفي 27 من آذار الماضي، أعلنت أن الشركة العامة للطرق والجسور والمشاريع المائية وصلت للمراحل الأخيرة من عملية نقل رافعة انسحابية من طراز “سيسيت” الإيطالية إلى جسر الرستن استعدادًا للبدء بترميمه.

وتُعد الرافعة الانسحابية “سيسيت” الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط، ويأتي استخدامها في ترميم جسر الرستن، وفق الوزارة، للتأكيد على قدرة الشركة العامة للطرق والجسور على مواجهة التحديات الهندسية وتطبيق أحدث التقنيات لتطوير وصيانة المنشآت الحيوية في الوطن والمنطقة.

مقالات متعلقة

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية