وقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ووزارة الخارجية وشؤون التنمية البريطانية اتفاقية جديدة بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترليني، لدعم خدمات 100,000 لاجئ سوري في الأردن اليوم، الأربعاء 30 من تموز.
وتشمل الحدمات المياه، والصرف الصحي، والنظافة العامة المنقذة للحياة، للاجئين في مخيمي “الزعتري” و”الأزرق”، وفق ما ذكرت قناة “المملكة” الأردنية.
ونقلت القناة عن ممثل “يونيسف” في الأردن، فيليب دوامل، بأن هذا الدعم من حكومة المملكة المتحدة، سيمكن من مواصلة توفير خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي لآلاف العائلات السورية.
وأضاف أن هذه الخدمات أساسية لصحة ورفاه وكرامة الأطفال السوريين وعائلاتهم في المخيمات، معربًا عن امتنانه لوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية على الشراكة المستمرة في الأردن خلال السنوات الماضية.
ويأتي هذا الدعم في وقت حرج، إذ تواجه الاستجابة الإنسانية في الأردن فجوات تمويلية كبيرة، على الرغم من استمرار الاحتياجات الملحة، وفق “يونيسف”.
بدوره، قال السفير البريطاني في الأردن، فيليب هول، إن اللاجئين بحاجة إلى المياه، وهذه الشراكة تجسد التزام المملكة المتحدة بمساعدة اللاجئين في الأردن على عيش حياة كريمة.
وبحسب ما نقلته “المملكة”، من المقرر أن يسمح هذا التمويل بمواصلة تشغيل وصيانة أنظمة المياه والصرف الصحي المركزية في كلا المخيمين، خلال الفترة من تموز 2025 وحتى آذار 2026.
32,160 تصريح عمل للاجئين السوريين
منح الأردن 32,160 تصريح عمل للاجئين السوريين على أراضيه، منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية أيار الماضي.
وذكرت قناة “المملكة” الأردنية نقلًا عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، اليوم، أن من ضمن التصاريح 5,818 تصريحًا خلال أيار الماضي وحده.
ووفقًا للقناة، سجل كانون الثاني الماضي أعلى عدد من التصاريح الممنوحة بواقع 12,112 تصريحًا، فيما انخفض العدد في شباط إلى 3,190 تصريحًا، ثم إلى 2,499 تصريحًا في آذار، وارتفع إلى 8,541 تصريحًا في نيسان.
وبحسب ما نقلته “المملكة” عن المفوضية، فإن 534,694 لاجئًا سوريًا مسجلون في الأردن، بينهم 249,532 في سن العمل (18–59 عامًا)، أي ما يشكل نحو 47% من إجمالي عدد اللاجئين.
وأشارت “المملكة” إلى أن 90% من التصاريح الممنوحة خلال الفترة كانت للذكور، مقابل 10% فقط للإناث.
كما صدر 29,007 تصاريح عمل من مكتب التوظيف في مخيم “الزعتري”، و4,516 تصريحًا في مركز التوظيف في مخيم “الأزرق”.
ولفتت القناة إلى أن عمل اللاجئين السوريين في الأردن يخضع لقانون العمل الأردني الذي يطبق على غير الأردنيين، إذ يمكنهم العمل في المهن المفتوحة للأجانب، كما يسمح لهم بتسجيل وتشغيل مشاريعهم الخاصة، بما في ذلك الأعمال المنزلية.