مروحيات “المزة” تساند بإطفاء حرائق حماة

  • 2025/08/14
  • 7:50 م
أحد أعضاء فوج الإطفاء يحاول في إخماد الحريق في قرية فقرو بسهل الغاب – 13 آب 2025 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

أحد أعضاء فوج الإطفاء يحاول إخماد الحريق بسهل الغاب – 13 آب 2025 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

enab_get_authors_shortcode

تساند مروحيات وزارة الدفاع السورية في “قاعدة المزة الجوية” بدمشق، بإطفاء الحرائق المندلعة بريف حماة وسط سوريا، اليوم 14 من آب.

وتواصل فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري، وأفواج الإطفاء، وأفواج إطفاء الحراج، إخماد حرائق حرجية اندلعت بشكل متزامن في محافظتي اللاذقية وحماة.

وقال رئيس فرع العمليات في “قاعدة المزة الجوية”، محمد علوان، لعنب بلدي، إن المروحيات في “القاعدة” جنوبي سوريا، تسهم بعمليات إخماد حرائق الغابات في مناطق عناب وفقرو وطريق بيت ياشوط بريف حماة بعد أن واجهت فرق الإطفاء صعوبات كبيرة في عمليات الإخماد نتيجة وعورة المنطقة وارتفاع درجات الحرارة.

وأضاف أن مروحيات الجيش، ستستمر في جهودها حتى السيطرة الكاملة على الحريق، مشيرًا إلى إمكانية تنفيذ طلعات جوية في مناطق أخرى.

وقال مراسل عنب بلدي في حماة، اليوم، إن منطقة سهل الغاب تشهد حرائق مستمرة لليوم الخامس على التوالي، وبلغت المساحة المتضررة أكثر من 500 هكتار.

وأشار المراسل إلى أن الاستجابة والإجراءات المتخذة شملت مشاركة مديرية حماة في أعمال الإطفاء، مع مؤازرات من محافظات إدلب وحلب ودمشق.

إضافة إلى تدخل مروحيات وزارة الدفاع للمساهمة في السيطرة على النيران.

كما يشارك في إطفاء الحرائق أكثر من 20 فريق دفاع مدني، وأفواج الإطفاء، ومديريات الزراعة والأحراج، إضافة إلى جهود المجتمع المحلي.

ووفق المراسل توزعت الحرائق على أربع نقاط رئيسية، هي بيت ياشوط ، عين الكروم، عناب، مرداش.

أكبر هذه الحرائق في نقطة عناب، حيث تجاوزت المساحة المتضررة فيها 400 هكتار.

استنفار لإخماد حرائق حماة.. بدعم جوي وبري

600 متر مكعب من الماء

شهدت مناطق متعددة في في سوريا، خاصة في الساحل، غربي سوريا، حرائق وصفت بالضخمة، بلغت ذروتها في الأسبوع الأول من شهر تموز الماضي، ما اضطر إلى مشاركة من الطيران التابع لوزارة الدفاع السورية لإخمادها.

المقدم، محمد علوان، ذكر لعنب بلدي، أنه منذ بداية هذا الصيف واندلاع الحرائق في معظم الغابات شمال غربي سوريا أصبحت الحاجة ملحة لدعم جهود إطفاء الحرائق من خلال مروحيات الجيش في “قاعدة المزة الجوية”.

واعتبر أن المشاركة جاءت للحد من كارثة الحرائق التي تفاقمت خلال السنوات الماضية نتيجة إهمال النظام السوري السابق وعدم جديته في مواجهتها.

وبحسب علوان، عملت قيادة “قاعدة المزة” على دعم المروحيات بقرب جديدة بدلًا من القرب غير الصالحة التي خلفها النظام السابق وذلك لاستثمار المروحيات في الجهود الإنسانية باطفاء الحرائق.

وحققت جهود المروحيات في الإطفاء نجاحًا وصفه بـ”اللافت” إلى جانب الدفاع المدني في 10 من تموز الماضي، عندما استطاعت المروحيات من إخماد  الحرائق في أكثر من 20 موقعًا في المناطق الوعرة والتي لم تستطيع مركبات الإطفاء بالوصول إليها.

ووفق المقدم في وزارة الدفاع، نفذت مروحيات الجيش عشرات الطلعات الجوية منذ 13 تموز الماضي، واستهدفت العديد من المناطق، منها قسطل معاف وغابات الفرلق وجبل النسر وجبل التركمان والزاهية والربيعة من خلال إطفاء وتبريد الأماكن بأكثر من 600 متر مكعب من الماء.

حرائق الساحل

وكان وزير الطوارئ وإدارة الكوارث أعلن، في 15 من تموز، السيطرة الكاملة على حرائق محافظة اللاذقية بعد 12 يومًا من العمل المتواصل.

واعتبر أن هذه نهاية مرحلة الاستجابة العاجلة، وبداية مرحلة لا تقل أهمية عن حماية الغابات المتبقية واستعادة ما دمرته النيران.

وحذر من أن الكارثة الحقيقية لا تكمن فقط فيما تمت خسارته، بل في تداعياته المستقبلية، ومنها خطر الانجراف، وفقدان التربة والغطاء النباتي، في ظل موجة جفاف وتغير مناخي هي الأسوأ منذ عقود.

وأعلنت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، في 4 من آب، عن تضرر أكثر من 14 ألف هكتار نتيجة للحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية الشهر الماضي.

اقرأ أيضًا: استمرار إخماد حرائق ريفي اللاذقية وحماة

مقالات متعلقة

  1. استنفار لإخماد حرائق حماة.. بدعم جوي وبري
  2. استمرار إخماد حرائق ريفي اللاذقية وحماة
  3. إخماد حرائق غابات طرطوس بعد اندلاعها مساء الجمعة
  4. طائرة إيرانية تشارك في إخماد الحرائق بجبال حماة

بيئة ومناخ

المزيد من بيئة ومناخ