“الداخلية” تزيل حواجز من مناطق بالساحل السوري

  • 2025/08/15
  • 8:01 م
انتشار قوى الأمن الداخلي بريف مدينة جبلة - 9 آب 2025 (محافظة اللاذقية/ فيسبوك)

انتشار قوى الأمن الداخلي بريف مدينة جبلة - 9 آب 2025 (محافظة اللاذقية/ فيسبوك)

enab_get_authors_shortcode

أزالت وزارة الداخلية السورية حواجز تابعة لقوات الأمن الداخلي من مدن وقرى في الساحل السوري.

ورصدت عنب بلدي إزالة حواجز في بعض المدن والقرى الرئيسة باللاذقية وطرطوس، والاكتفاء بحواجز خارج المدن في بانياس وجبلة في الساحل السوري.

في بانياس، أزالت قوات الأمن الداخلي حاجز مستشفى “الخضر”، وحاجز “المركز الثقافي”، كما أزالت حواجز مداخل القرى في مدينة جبلة.

المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، قال لعنب بلدي، إن هذا التغيير “نابع من رؤية وطنية موجودة مسبقًا لدى الوزارة”.

وأرجع البابا هذه الخطوات إلى تراكم الخبرة لدى الوزارة، وتوفر وسائل ضبط الأمن، وزيادة الثقة والتنسيق بين قوى الأمن الداخلي والمواطنين في مدن الساحل السوري.

البابا قال في حديثه إلى عنب بلدي، إن وجود هذه الحواجز أمر طارئ واضطراري، دفعت له الظروف، والأساس هو أن يكون هناك اعتماد على وسائل تقنية تخفف من الاحتكاك بين عنصر الأمن والمواطن، وهذا ما تسعى إليه الوزارة، بحسب البابا.

دوريات جوالة في اللاذقية

تعرضت آلية عسكرية تابعة للجيش السوري لهجوم من مجموعات “فلول النظام” في ريف اللاذقية، بعد الحديث عن هدوء المنطقة في الفترة الأخيرة.

إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، أوضحت في بيان نشرته وكالة “سانا” الرسمية، أن آلية عسكرية تابعة للجيش السوري تعرضت، الخميس 14 من آب، لهجوم من قبل مجموعات وصفتها بـ”فلول النظام البائد في ريف اللاذقية”، دون وقوع خسائر بشرية.

وذكرت الوزارة أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت تصاعدًا في وتيرة الاعتداءات التي تنفذها تلك المجموعات، مستهدفة قوات الجيش في ريفي اللاذقية وطرطوس.

ووفق الوكالة، فقد شهد الساحل السوري خلال الفترة الماضية حالة من الاستقرار بعد تعزيز انتشار وحدات من الجيش والأمن العام في عدد من المناطق الريفية والحدودية، وذلك “ضمن جهود مستمرة للقضاء على مجموعات فلول النظام البائد التي حاولت نشر الفوضى وزعزعة الأوضاع في المنطقة”.

مسؤول العلاقات الإعلامية في محافظة اللاذقية، نور الدين بريمو، أوضح في حديث لعنب بلدي، أن الوضع الأمني “جيد جدًا” في المحافظة، باستثناء الحادثة، التي طالت آلية وزارة الدفاع، الخميس، بريف اللاذقية.

وأشار بريمو إلى أنه جرى تعزيز النقاط العسكرية والاستنفار وزيادة الدوريات الجوالة في المحافظة، وذلك بهدف “ضبط المنطقة وحماية الأهالي والسلم الأهلي ومنع أي محاولات زعزعة الأمن”.

هجمات متكررة

بدأت الهجمات على القوى الأمنية والعسكرية من قبل فلول النظام السابق بعد أيام من سقوط نظام الأسد.

في 14 من كانون الأول 2024، أي بعد ستة أيام فقط من سقوط النظام، قتل ثلاثة عناصر من “إدارة العمليات العسكرية” وأصيب آخرون بكمين مسلح بريف اللاذقية.

وقتل 14 عنصرًا من وزارة الداخلية وأصيب عشرة آخرون، إثر تعرضهم لكمين من قبل فلول النظام السابق في قرية خربة معيزة بريف طرطوس، في 26 من كانون الأول 2024.

وأسرت مجموعة مسلحة تابعة لفلول النظام السابق سبعة عناصر من “إدارة الأمن العام” خلال تنفيذ حملة أمنية في جبلة، في 14 من كانون الثاني الماضي.

حينها استنفرت الإدارة القوات الأمنية والعسكرية واستخدمت الطيران المسير والمروحي في ملاحقة الفلول، واستطاعت تحرير عناصرها وقتل قائد في مجموعات فلول النظام، وهو بسام حسام الدين قائد ميليشيا “أسود الجبل”.

وشهدت مدن الساحل غربي سوريا، في طرطوس واللاذقية، أحداثًا دامية بدأت شرارتها بعد تحركات لفلول النظام السابق، في 6 من آذار الماضي.

وأسفرت الأحداث عن 803 قتلى من الأمن العام السوري، ومدنيين قتلوا على يد عناصر تتبع لفصائل موالية للدولة السورية، لأسباب طائفية، بحسب توثيق “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.

مقالات متعلقة

  1. 311 قتيلًا من قوات الحكومة والمدنيين في الساحل
  2. "الداخلية" تكشف تفاصيل القبض على وسيم الأسد
  3. "الداخلية": بعض الضباط تعاونوا خلال معركة "ردع العدوان"
  4. بانياس، ثورة قمعها النظام وغيبها الإعلام «هي منشان الحرية... منشان شو!!! منشان الحرية»

سوريا

المزيد من سوريا