إسرائيل تتوغل في قريتين بريف درعا

  • 2025/09/21
  • 6:12 م
دبابات الجيش الإسرائيلي تتوغل في ريف القنيطرة الجنوبي - 20 آذار 2025 (نور جولان/ فيسبوك)

دبابات الجيش الإسرائيلي تتوغل في ريف القنيطرة الجنوبي - 20 آذار 2025 (نور جولان/ فيسبوك)

enab_get_authors_shortcode

توغلت قوة اسرائيلية مؤلفة من ثلاث سيارات في قرية معرية و عابدين بريف درعا الغربي، دون تسجيل لحالات اعتقال فجر اليوم الأحد 21 من أيلول.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن القوة الإسرائيلية لم تداهم أي منزل في القرى التي توغلت بها ولم يجرِ أي حادثة اعتقال، ويعد هذا التوغل الثاني خلال اليومين الماضيين، مشيرًا إلى أن “القوة وصلت إلى أطراف قرية كويا ولكن لم تدخلها، وعادت أدراجها”.

وتجمع عدد من أبناء قرية كويا لمواجهة القوة الإسرائيلية، ولم يتم أي تبادل لإطلاق الرصاص بينهم كما يشاع، وفق المراسل.

أحد أبناء قرية كويا، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، قال لعنب بلدي، إن القوة الإسرائيلية تقدمت من قرية معرية (التي تتوغل فيها القوات بشكل متكرر) باتجاه قرية كويا، وأطلقت رصاصًا على حجار موضوعة على الطريق الترابي الواصل بين القريتين خشية منها أن تكون ملغمة، ثم غادرت قرية معرية على طريق عابدين.

تقع قرية كويا في ريف درعا الغربي ضمن منطقة حوض اليرموك، وهي منطقة خصبة وذات أهمية كونها تقع في المثلث بين سوريا والأردن وإسرائيل وتبعد عن مركز المدينة نحو 40 كيلومترًا.

وتبعد عن الخط العازل بين الأراضي السورية وإسرائيل نحو أربعة كيلومترات، ويفصل بينهما قرية معرية، كما تبعد أقل من كيلومترين اثنين عن نهر اليرموك الذي يعد خطًا جغرافيًا فاصلًا بين سوريا والأردن.

تهديد إسرائيلي لأهالي قرية كويا

مع اللحظات الأولى لسقوط النظام، في 8 من كانون الأول 2024، توغلت إسرائيل في الأراضي السورية، وتجاوزت خط فض الاشتباك (برافو) ووصلت بعد أيام إلى مشارف قرية كويا.

الجيش الإسرائيلي طالب، بعد سقوط النظام بنحو أسبوع، من الأهالي تسليم سلاحهم إلى ما يعرف بـ”العمليات المشتركة ومنع اللباس العسكري في الشوارع، وعدم إيواء غرباء عن هذه البلدات فيها، إضافة إلى قوائم بأسماء الوجهاء والنافذين في المنطقة.

وحملت لهجة التفاوض من الجانب الإسرائيلي نوعًا من التهديد والوعيد باقتحام القرية وتدميرها، وفق توضيح أحد الوجهاء لعنب بلدي.

وربط الجانب الإسرائيلي تنفيذ مطالبهم في تجنيب البلدات من القصف أو الاقتحام.

هاني الغازي أحد وجهاء بلدة كويا، أشار في حديث سابق لعنب بلدي، إلى أن الإسرائيليين قالوا “في حال لم تلتزموا في شروطنا، احصوا عدد منازلكم، وسنعطيكم بعددها خيامًا” في إشارة لترحيل السكان منها عبر قصفها.

توغلات متكررة

كانت توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 14 من أيلول، في ريف درعا الغربي، ونفذت عمليات تفتيش داخل الأحياء السكنية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن القوة المتوغلة مؤلفة من 18 آلية عسكرية داهمت منازل القاطنين في قرية صيصون، ونفذت عمليات تفتيش بحثًا عن السلاح، دون أن يكون هناك حالات اعتقال.

وأقامت القوات الإسرائيلية حواجز على مداخل القرية، وانتشرت آليات أخرى للاحتلال في محيط سرية جملة دون أن تتم مداهمتها وتفتيش منازلها.

وفي 11 من أيلول، داهمت قوة إسرائيلية قرية عابدين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وقامت باعتقال أب وابنه، ثم أفرجت عنهما بعد ساعات، بحسب ما قاله مراسل عنب بلدي.

وفي 4 من أيلول، توغلت قوة إسرائيلية مكونة من أكثر من عشر مركبات في قرية عابدين وداهمت منزلين في القرية، وفتشتهما قبل أن تغادر دون تسجيل أي حالات اعتقال.

مقالات متعلقة

  1. إسرائيل تتوغل وتفتش منازل في ريف درعا
  2. درعا تستنفر بوجه إسرائيل.. قتلى مدنيون
  3. إسرائيل تتوغل في قرية عابدين بريف درعا
  4. الآلاف يشيّعون ضحايا القصف الإسرائيلي في درعا

سوريا

المزيد من سوريا