“التربية” تعلن الانتهاء من ترميم 531 مدرسة

  • 2025/09/23
  • 2:13 م
من أعمال ترميم مدرسة عبد الرافع رسو في ريف حمص - 12 آب 2025 (مديرية تربية حمص/ فيسبوك)

من أعمال ترميم مدرسة عبد الرافع رسو في ريف حمص - 12 آب 2025 (مديرية تربية حمص/ فيسبوك)

enab_get_authors_shortcode

أعلنت وزارة التربية والتعليم السورية انتهاء أعمال ترميم وإعادة تأهيل 531 مدرسة في عدد من المحافظات، مع استمرار العمل على ترميم 676 مدرسة أخرى.

مدير الأبنية المدرسية في الوزارة، محمد الحنون، أوضح للوكالة السورية للأنباء (سانا) أن المدارس المنجزة شملت:

  • حمص: 16
  • دمشق: 61
  • ريف دمشق 38
  • حلب: 34
  • اللاذقية: 17
  • دير الزور 35
  • إدلب.205
  • السويداء: 18
  • درعا: 25

شمل الترميم المدارس التي بها أضرار خفيفة ومتوسطة وثقيلة، وتجهيز مرافق صحية لبداية العام الدراسي.

وبحسب الحنون، يجري العمل على ترميم 676 مدرسة تتوزع بين: 117 في حلب، و267 في إدلب، و66 في ريف دمشق، و39 في دمشق، و40 في حمص، و49 في حماة، و7 في طرطوس، و3 في القنيطرة، و25 في دير الزور، و19 في اللاذقية، و38 في درعا، و6 في السويداء.

ومع انطلاق العام الدراسي في 21 من أيلول، افتتحت الوزارة عددًا من المدارس التي أُنجزت صيانتها ووضعتها بالخدمة، لتستقبل الطلاب منذ اليوم الأول، في إطار ما وصفته بمواصلة الجهود الحكومية لإعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية وتحسين ظروف العملية التربوية.

في 21 من نيسان، أعلنت وزارة التربية أنها رممت نحو 70 مدرسة في سوريا منذ سقوط النظام السوري في كانون الأول 2024، من عموم المدارس الخارجة عن الخدمة في سوريا.

وأوضح مدير الأبنية المدرسية حينها، محمد حنون، لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أن أكثر من نصف المدارس خرجت عن الخدمة نتيجة قصف النظام السابق لها في جميع المحافظات، ونتيجة الزلزال الذي ضرب سوريا في شباط 2023، بعد تعرضها لأضرار إنشائية جعلتها بحاجة ماسة للترميم والصيانة الشاملة.

واقع تعليمي صعب

في 9 من حزيران الماضي، قال وزير التربية والتعليم، محمد تركو، إن حوالي 40% من المدارس السورية مدمرة كليًا أو جزئيًا، وتحتاج نحو 7215 مدرسة إلى ترميم عاجل. وأضاف تركو أن أكثر من أربعة ملايين طفل في سوريا بحاجة إلى التعليم، بينهم نحو 2.4 مليون طفل خارج العملية التعليمية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة، في تقرير صدر في 2 من تموز الماضي، إلى أن ما بين 40 و50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا باتوا خارج النظام التعليمي.

في محافظة السويداء، تشهد المدارس انقطاعًا شبه كامل للعملية التعليمية، نتيجة غياب الكوادر التدريسية بعد تهجير أعداد كبيرة من المعلمين، إضافة إلى تخصيص معظم المدارس كمراكز لاستضافة العائلات النازحة أو المتضررة جراء احتراق منازلها، ما فاقم من تعطّل العملية التعليمية في المحافظة.

وأعلنت وزارة التربية

في 17 من آب الماضي، إطلاق المبادرة الوطنية “أعيدوا لي مدرستي”، في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى إعادة تأهيل المدارس المتضررة وضمان حق التعليم للأطفال السوريين. وكشف وزير التربية والتعليم حينها أن الوزارة وضعت خطة إسعافية وأخرى استراتيجية لتأمين مقعد مدرسي لكل طفل.

تشمل الخطة الإسعافية إنشاء مدرسة واحدة على الأقل في كل منطقة مدمرة، إلى جانب استثمارات واسعة وجهود مشتركة مع المنظمات الدولية لإعادة بناء البنية التحتية التعليمية.

وزير المالية، محمد يسر برنية، أكد خلال الفعالية حينها أن القطاعات الأكثر استحواذًا على الإنفاق في موازنة الدولة تشمل الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية. وأوضح أنه تمت إضافة زيادة مخصصة لقطاع التربية بهدف توفير بيئة تعليمية مريحة.

وأضاف الوزير أن الشراكة ضرورية في عملية ترميم المدارس، لافتًا إلى وجود إعفاء ضريبي يصل حتى 20% في حال دعم هذا القطاع.

وأشار إلى أن الحكومة حصلت على وعود من صندوق التنمية السعودي لدعم ترميم المدارس المدمرة، مع إمكانية اللجوء إلى القروض في حال الحاجة إلى تمويل إضافي لإصلاح المدارس وبناء العملية التعليمية.

عام دراسي جديد من فوق الركام 

مقالات متعلقة

  1. "التربية" تعيد تأهيل 70 مدرسة منذ سقوط النظام
  2. جهود متواضعة لترميم مدارس ريف دمشق
  3. مخصصات حكومية قليلة لإعادة تأهيل المدارس في سوريا
  4. أهالي درعا يرممون المدارس على حسابهم الشخصي

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية