عنب بلدي – جلال ألفا
شهدت حملة دعم نادي حطين خيبة أمل بعد أن انطلقت بدعوات واسعة شملت المغتربين، وشخصيات رياضية واجتماعية داخل البلاد، وفق ما أوضحه مسؤول الحملة، سامر حسون، لعنب بلدي، وأشار إلى أن القائمين على المبادرة سعوا لتأمين التفاف جماهيري ومالي حول النادي، غير أن الحملة واجهت خذلانًا من بعض المدعوين، في وقت بادر آخرون إلى مساندتها والوقوف إلى جانبها.
الحملة أقيمت في 22 من أيلول الحالي، في مقر النادي باللاذقية، وهدفت لدعم النادي للنهوض به، وتحسين بيئته الداخلية، لبدء تحضيرات الموسم الجديد بشكل أفضل.
واستمرت الحملة على يومين، الأول كان في مقر النادي، واستكملت في اليوم الثاني عبر بث مباشر أجراه النادي عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، وأتاح للراغبين بالمشاركة فرصة الدعم عن بُعد.
ووصل مجموع تبرعات حملة دعم نادي حطين إلى أكثر من 60 ألف دولار، موزعة على الشكل التالي:
1- 274 مليونًا و450 ألف ليرة سورية.
2- 10940 دولارًا أمريكيًا.
3- 1200 يورو.
4- 150 مليون ليرة سورية موزعة على عشرة أشهر، كل شهر 15 مليونًا.
5- 100 مليون ليرة سورية موزعة على عشرة أشهر، كل شهر عشرة ملايين.
المسؤول عن حملة دعم نادي حطين سامر حسون، قال لعنب بلدي، إن الحملة أتت عن طريق فكرة من الجمهور، وأكد أن رابطة النادي تبنت الفكرة، بعد الشعور بالمرحلة الخطيرة التي يمر بها النادي، بسبب الوضع المادي، والفراغ من اللاعبين والإداريين.
وأكد حسون لعنب بلدي، أن وضع النادي بعد استقالة الإدارة كان سيئًا، حيث لم يبقَ على قيود النادي سوى لاعبين، بسبب عدم وجود المال.
وتابع، “نحن كرابطة جمهور قمنا بهذه الحملة لأن المال عصب الحياة”، مضيفًا أن الهدف من الحملة، هو تأمين مبلغ كركيزة أساسية للإدارة القادمة.
وعن مجريات الحملة، قال حسون لعنب بلدي، “قمنا بإرسال دعوات لجميع المغتربين، لدعم النادي، وتحدثنا مع شخصيات في البلد، ولكننا خُذلنا في الحملة من قبل بعض الأشخاص، بينما قام بعض الأشخاص بالوقوف إلى جانبها”.
وأكد أن المبلغ الذي جُمع يُقدّر بـ650 مليون ليرة سورية، 250 مليونًا أو أكثر ستكون رواتب شهرية للفئات والكوادر، والـ400 مليون المتبقية دفعة من عقود لاعبين من أجل بطولة الدوري.
ونوّه حسون إلى أن الإدارة القادمة يجب أن تمتلك كتلة مادية جيدة، من أجل أن يصبح المبلغ أكبر، لتوفير عقود اللاعبين ورواتب الفئات.
وذكر سامر حسون أن وضع حطين “صفر”، ورغم أنه ليست هناك ديون على النادي، فإن هناك استثمارات وهي تعتبر بمثابة “كسر”، أي أن النادي مقيّد باستثمارات، أو لديه عقود مبرمة مع مستثمرين، تلزمه بواجبات، وتضعه تحت ضغوط مالية، حتى وإن لم تُسجَّل كديون مباشرة.
وأنهى حسون حديثه قائلًا، “رأس مال النادي الموجود حاليًا، هو من الحملة التي قمنا بها، وهي خطوة أولية، لأن المبلغ غير كافٍ للنادي”.
بادرة سابقة لنادي خان شيخون
أقام نادي خان شيخون حملة بعنوان ملتقى نادي خان شيخون، “من أجل نادٍ أقوى.. من أجل مدينة أرقى”، على مسرح المركز الثقافي بإدلب، في 9 من أيلول الحالي، ونجح الملتقى بجمع تبرعات وصلت إلى 100,200 دولار.
نادي خان شيخون سيقوم بتطوير البنى التحتية، وتغطية مصاريفه الأساسية من تجهيزات ورواتب، ورعاية المواهب الشابة، واكتشاف لاعبين رافدين للمنتخبات الوطنية.
كما فتح النادي أبوابه للداعمين، لإجراء شراكات استراتيجية، لدعم النادي في المنافسات، وتحمل نفقات السفر وإزالة العوائق التي من الممكن أن تقف بوجه النادي في سبيل تحقيق البطولات.
وبعد نهاية الحملة، أعلن نادي خان شيخون فتح باب الدعم والإسهام عن بعد، لضمان استمرار مسيرة النادي في الدوري الممتاز لكرة القدم والطائرة وبقية الألعاب الرياضية.