مظاهرة ثانية للمعلمين أمام “تربية حلب”

  • 2025/10/12
  • 7:17 م
enab_get_authors_shortcode

تجددت مظاهرات معلمي الشمال السوري، الأحد 12 من تشرين الأول، أمام مديرية التربية في حي الجميلية وسط مدينة حلب.

وتكررت مطالب المعلمين المتمثلة بالتثبيت الوظيفي وصرف مستحقاتهم المالية.

تأتي هذه التظاهرة استجابة لدعوات أطلقتها نقابة المعلمين السوريين الأحرار في الشمال السوري، الجمعة 10 من تشرين الأول.

تكرر للمطالب

وشارك عشرات المعلمين في التظاهرة، القادمين من بلدات ومدن الريف الشمالي للمدينة، في وقفة احتجاجية هي الثانية من نوعها، بعد الوقفة الأولى التي نظمت أوائل أيلول الماضي.

ورفع المحتجون مطالبهم نفسها، ودعوا مديرية التربية بعدم الإبطاء في إجراءات تثبيتهم، وفز أضابير خاصة بهم.

كما أكدوا حقهم في التثبيت، وأطلقوا هتافات طالبت بإسقاط وزير التربية.

كما تساءلوا عن مصير الوعود التي أطلقها مدير التربية، أنس قاسم، خلال اجتماع عقده مع لجنة شكلها المعلمون، والمتعلقة بالتثبيت وصرف المستحقات المالية، إضافة إلى النقل الخارجي للمعلمين إلى محافظاتهم.

واستمع معاون مديرية التربية، محمد عبد الرحمن، إلى مطالب المحتجين.

وأوضح أن العمل على هذه المطالب لا يزال جاريًا، وأن المديرية تعمل على إنجاز الملف ووصلت إلى مراحل متقدمة.

كما ذكر أن ملف معلمي الشمال أنجز بنسبة الإنجاز تجاوزت 90%، ويجري العمل على منح العاملين بطاقات ذاتية، وفق ما رصدته عنب بلدي.

وفي حديث لعنب بلدي، قال مدرس تحفظ على ذكر اسمه لأسباب شخصية، إن معلمي الشمال السوري، وعددهم نحو 18 ألف معلم، يواجهون حالة من عدم الأمان المعيشي بسبب غياب الرواتب والتثبيت.

وأكد أنه حتى اليوم لا يوجد قرار ينصف المعلمين منذ عشرة أشهر، فالمسؤولون يطلقون وعودًا دون تنفيذ فعلي على الأرض.

كما قال حسن زينو، أحد معلمي بلدة اخترين، إن “المعلمين في الشمال السوري (المحرر سابقًا) هم أبناء الثورة”.

وأوضح أن المعلمين ضحوا وبذلوا جهودًا كبيرة في سبيل استمرار العملية التعليمية، وواصلوا التدريس في مدارسهم في وقت ابتعد فيه الكثير من المعلمين الآخرين.

وأضاف زينو أن هؤلاء المعلمين تصدوا بعملهم للتحديات المختلفة، من برد وقصف وظروف صعبة، ورفضوا العودة إلى النظام.

وبحسب زينو، ودفع المعلمون ثمن ذلك، فمنهم من ترك جامعته ومنزله والتحق بالثورة، وعانوا في سبيل التعليم بعد الثورة.

واعتبر أن من المعيب لجوء هؤلاء المعلمون للوقوف مجددًا في الساحات التي وقفوا فيها ضد نظام الأسد، مطالبين بأبسط حقوقهم.

أزمة معلمي الشمال على أبواب المديرية في حلب

دعوة للتظاهر ورد التربية

وفي بيان رسمي، دعت نقابة المعلمين السوريين الأحرار في شمال سوريا إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد 12 تشرين الأول أمام مديرية التربية في حلب.

وأكد البيان، الصادر الجمعة 10 تشرين الأول، أن مطالب المعلمين لم تترجم إلى واقع رغم مرور عشرة أشهر على تحرير المناطق من سيطرة النظام.

وأوضح أن المعلمين لا يزالون يواجهون غياب التثبيت الوظيفي، وعدم عودة المفصولين، وغياب النقل الخارجي.

وردًا على ذلك، أصدر مدير التربية والتعليم في حلب، أنس قاسم، بيانًا السبت 11 تشرين الأول، أكد فيه استمرار صرف الرواتب لجميع الزملاء العاملين في مجمعات الشمال السوري.

ولفت إلى العمل على دمج ملف العاملين ضمن مديرية التربية بحلب، واستلام ودراسة طلبات النقل الخارجي للمعلمين الراغبين بالعودة إلى محافظاتهم.

ودعا البيان المدرسين إلى عدم الانجرار خلف الشائعات ومتابعة الصفحات الرسمية لمديرية التربية.

دعوات المعلمين تتجدد للتظاهر في حلب.. “التربية” توضح

مقالات متعلقة

  1. دعوات المعلمين تتجدد للتظاهر في حلب.. "التربية" توضح
  2. دير الزور.. معلمون يتظاهرون طلبًا للتثبيت وراتب آب
  3. معلمون في الشمال السوري يحتجون بهدف التثبيت
  4. أزمة معلمي الشمال على أبواب المديرية في حلب

تعليم

المزيد من تعليم