أعلن مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، محمد يعقوب العمر، أن الوزارة تستعد لافتتاح مكاتب قنصلية جديدة في محافظتي إدلب ودير الزور.
وقال العمر في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الاثنين 13 من تشرين الأول، إن الهدف الأساسي من افتتاح مكاتب قنصلية جديدة، هو تقريب الخدمة من المواطنين وتسهيل حصولهم على معاملاتهم دون عناء السفر.
وأكد العمر أن الوزارة تعمل على تطوير وتوسيع العمل القنصلي في مختلف المحافظات السورية، بما يتماشى مع توجهات الدولة في التحول الرقمي ورفع جودة الخدمات العامة.
وأشار إلى أن الوزارة بدأت بتفعيل خدمة التصديق باللصاقة الإلكترونية في محافظة حلب، في خطوة تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتقديم خدمة أكثر دقة وسرعة للمواطنين.
وتعمل الوزارة حاليًا على تحديث اللصاقة الإلكترونية المستخدمة في التصديقات، ليتوافق شكلها مع الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مع تزويدها بمواصفات أمنية عالية تجعل اللصاقة غير قابلة للتزوير.
تطوير كوادر الخارجية
وحول تطوير الكوادر البشرية، قال مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية، محمد العمر، إن الوزارة أنهت تدريب 29 متدربًا ومتدربة على العمل القنصلي.
وجرى توزيع هذه الكوادر على مختلف المحافظات، لتعزيز القدرات الفنية والإدارية في المكاتب القنصلية.
وبين العمر أنه تم مؤخرًا توسعة نوافذ الخدمات داخل الصالة القنصلية في جميع المحافظات، تماشيًا مع الأعداد الكبيرة للمراجعين، ولتخفيف الازدحام وتسريع إنجاز المعاملات، ما ينعكس بشكل مباشر على راحة المراجعين وكفاءة العمل داخل الإدارة.
كما أطلقت الإدارة القنصلية مؤخرًا قسمًا خاصًا بالجودة، ينطوي عمله على متابعة أداء البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية في الداخل، إضافة إلى توحيد الإجراءات، وقياس الأداء، وإدارة الشكاوى، وتنفيذ برامج تدريبية مستمرة لرفع كفاءة العاملين.
واعتبر مدير الإدارة القنصلية أن ما تقوم به الوزارة يمثل نقلة نوعية في مسار العمل القنصلي السوري، تجمع بين التحديث التقني، وتطوير الكادر البشري، وتوسيع الانتشار الجغرافي لخدمة المواطن السوري في كل مكان.