رئيس “هيئة الطيران” يعلن خطة لتحديث المطارات السورية

  • 2025/10/18
  • 12:54 ص
حركة الوافدين في مطار دمشق الدولي - 10 تشرين الأول 2025 (هيئة الطيران المدني/تلجرام)

حركة الوافدين في مطار دمشق الدولي - 10 تشرين الأول 2025 (هيئة الطيران المدني/تلجرام)

enab_get_authors_shortcode

أعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري، عمر الحصري، مساء الجمعة 17 من تشرين الأول، عن خطة لتحديث المطارات السورية ورفع معايير السلامة والخدمة.

وقال الحصري في تصريح لقناة “الإخبارية” الرسمية، إن الخطة تشمل تطوير الأسطول الوطني عبر ضم خمس طائرات جديدة قبل نهاية العام الحالي.

وأضاف أنه ستكون هناك هوية بصرية جديدة للطيران السوري، تعكس روح “سوريا الجديدة”، بحسب تعبيره.

ومن ضمن الخطة أيضًا، رادارات مدنية حديثة، لتنظيم العبور الجوي فوق الأجواء السورية.

وأشار إلى أنه ستكون هناك تجهيزات ملاحية جديدة تتيح الهبوط الآلي وتشغيل المطار ليلًا ونهارًا، إضافة إلى توفير عمليات تدريب للكوادر الفنية بشكل دوري، بما يوازي معايير الشركات العالمية.

رفع الطاقة الاستيعابية

وحول مطار دمشق الدولي، تحدث رئيس الهيئة العامة للطيران، عمر الحصري، عن تجهيزات ملاحية جديدة لتشغيل المطار على مدار الساعة.

ولفت الحصري أن الهيئة العامة للطيران المدني تعمل على تأهيل الصالة رقم “2” في مطار دمشق، وذلك قبل موسح الحج المقبل.

وأفاد الحصري أن مطار دمشق الجديد سيستوعب عشرة ملايين مسافر سنويًا في مرحلته الأولى، معتبرًا أن السلامة في مطارات سوريا حاليًا تعد “فوق المقبولة”.

وكان الحصري أعلن عن عزم الهيئة إنشاء مطار دولي في العاصمة السورية دمشق، بسعة 30 مليون مسافر سنويًا، وتأهيل المطار الحالي، لزيادة طاقته الاستيعابية.

وأضاف أن الهيئة عازمة على تأهيل مطار دمشق الحالي لتصل قدرته الاستيعابية إلى خمسة ملايين مسافر سنويًا، بالإضافة إلى تأهيل مطار حلب الدولي ليصل إلى مليوني مسافر سنويًا، واعتبرها “فرصًا استثمارية واعدة”.

وأشار الحصري إلى أن قطاع الطيران المدني في سوريا متهالك بسبب الحروب والعقوبات.

عودة للمحافل الدولية

أوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عمر الحصري، أن رفع العقوبات عن سوريا يسهم في التواصل مع مصانع الطائرات لتأمين قطع الغيار.

ونوه الحصري إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني، تعمل على إعادة تفعيل الاتفاقيات الثنائية وفق شروط “تحفظ السيادة والرؤية الوطنية”، بحسب قوله.

وأكد الحصري على أن سوريا هي عضو مؤسس في منظمة “الإيكاو” وموقعة على اتفاقية “شيكاغو” عام 1944، معتبرًا أن رفع علم سوريا الجديدة في مقر “الإيكاو”، “لحظة وطنية مؤثرة”.

وشاركت سوريا في أعمال الدورة الـ42 للجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، المنعقدة في مدينة مونتريال بكندا، في أيلول الماضي.

واعتبر الحصري أن هذه المشاركة تشكل محطة أساسية لتعزيز حضور سوريا في المحافل الدولية، وتجسد التزامها بتطوير قطاع الطيران المدني وفق المعايير العالمية، بما يحقق مصالح الدولة ويسهم في دعم مسيرة النهوض الاقتصادي.

ووقعت سوريا وسلطنة عُمان، في 23 من أيلول الماضي، اتفاقية للتعاون في مجال خدمات النقل الجوي، وذلك على هامش أعمال الدورة (ICAO).

مدير إدارة العلاقات العامة في الهيئة العامة للطيران المدني السوري، علاء صلال، قال لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إن هذه الاتفاقية تعد تحديثًا لاتفاقية النقل الجوي الموقعة بين البلدين في 4 من أيار 1992.

وتهدف هذه الاتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل الجوي، ودعم وتطوير حركة الطيران بين الطرفين، وفقًا لصلال.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي، عمر الحصري، أن قطاع الطيران المدني يقوم على مبدأ التواصل بين الدول.

وأشار إلى أن الاتفاقيات سواء المتعلقة بالنقل الجوي أو بالخدمات بين المطارات وشركات الطيران، تسهم بشكل مباشر في تسهيل وضع الإستراتيجيات المستقبلية، وتعزيز فعالية العمل العربي المشترك.

خطة لإنشاء مطار جديد في حلب

مقالات متعلقة

  1. مشروع لتحويل مطار "المزة" إلى مركز للطيران الخاص
  2. خطة لمطار جديد في دمشق بسعة 30 مليون مسافر
  3. سوريا تحول مطار "المزة" العسكري إلى مدني
  4. "هيئة الطيران" توضح عمليات تأهيل مطار دمشق

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية