
الفنانون محمد الأحمد ومعتصم النهار وباميلا الكيك وسيرين عبد النور يدخلون الدراما المشتركة (تعديل عنب بلدي)

الفنانون محمد الأحمد ومعتصم النهار وباميلا الكيك وسيرين عبد النور يدخلون الدراما المشتركة (تعديل عنب بلدي)
يشهد موسم رمضان 2026 حضور الدراما المشتركة (السورية- اللبنانية)، إلى جانب الأعمال الاجتماعية والكوميدية وأعمال البيئة الشامية، ما يتيح تنوع دراما الموسم.
انضم مسلسل “لوبي الغرام” إلى قائمة الأعمال الرمضانية، ويجمع للمرة الأولى الفنان السوري معتصم النهار مع الفنانة اللبنانية باميلا الكيك، في تعاون جديد مع شركة “إيغل فيلمز”.
بينما يستعد الفنان السوري محمد الأحمد، والفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، لبدء تصوير مسلسل “موج عالٍ”.
العمل الذي يمتد على 30 حلقة يضم مزيجًا من الكوميديا والدراما، ويعرض مجموعة من العلاقات العاطفية التي تتخللها مواقف فكاهية.
السيناريو من كتابة منة فوزي وجيمي بوعيد، بينما تولى الإخراج جو بوعيد، الذي يُعد هذا العمل أولى تجاربه في الدراما الرمضانية بعد تقديمه مسلسلات سابقة مثل “صالون زهرة” و”رقصة مطر”.
وتوقع صناع العمل أن يكون المسلسل إضافة جديدة ومميزة للأعمال المشتركة، من خلال جمعه معتصم وباميلا، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين اللبنانيين والسوريين، الذين سيتم الكشف عنهم تباعًا.
يدمج “موج عالٍ” بين الإثارة (الأكشن) والرومانسية، ويستند إلى واقع لبنان خلال السنوات الخمس الماضية.
تجسد سيرين شخصية امرأة قوية وجريئة مرت بتجارب صعبة، ما يجعل الدور جديدًا بالنسبة لها، معبرة عن حماستها للعمل رغم صعوبة التنقل بين أبو ظبي ودبي حيث يتم التصوير، تحت إشراف المخرج السوري باسم السلكا، وإنتاج شركة “وايز برودكشن” للإنتاج الفني.
تشير الفانة عبد النور إلى أن القصة التي كتبها السيناريست السوري مؤيد النابلسي، تُعد قريبة لقلبها لأنها تستلهم أحداثًا من واقع لبنان الحديث، تجمعها مع محمد الأحمد.
أكد منتج المسلسل مجد جعجع أن المسلسل سيكون مزيجًا فريدًا بين “الأكشن” والرومانسية، وسيتم تصويره في مدينتي أبو ظبي ودبي، وأن الدور الذي يقدمه في العمل يحمل طابع التشويق الدرامي، إذ يجسد شخصية رئيس عصابة.
وكشف أنه بالتوازي مع تصوير مسلسل “موج عالٍ”، تستعد الشركة لإنتاج مسلسل سوري بعنوان “تحت الصفر”، يضم عدة فنانين سوريين، مثل سلوم حداد وباسم ياخور وعابد فهد وأيمن زيدان وكندة حنا.
شهدت الدراما المشتركة تراجعًا ملحوظًا في الموسم الرمضاني الماضي، إذ اقتصرت فقط على مسلسل “نفس”، الذي تدور أحداثه حول قصة شابة فقدت بصرها بشكل تدريجي بعد أن وقعت في غرام لاجئ سوري يعمل في صيد السمك، لكن والدها، رجل الأعمال الفاسد الثري، لا يرضى عن هذه العلاقة، ما يضع الشابين أمام تحديات يعملان على تجاوزها لإنقاذ هذه العلاقة العاطفية.
غياب الأبعاد الواقعية للعمل، بالنظر إلى التاريخ السياسي والحالة الاجتماعية التي خلقها بين الشعبين السوري واللبناني، وتجاوز الخطوط الحمراء التي يقيّمها الفقر وتعلي أسوارها العنصرية بين المجتمعات، وحالة القبول للآخر وغيابها، أفقدت المسلسل الكثير من عناصر الجاذبية المنتظرة وأوقعته في فخ الإطالة والملل.
“نفس” من بطولة عابد فهد ومعتصم النهار ودانييلا رحمة، وتأليف إيمان السعيد، وإخراج إيلي السمعان، وإنتاج شركة “الصباح”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى