مشوار سوريا ينتهي في بطولة غرب آسيا للناشئين

ودع منتخب سوريا للناشئين بطولة غرب آسيا، بعد خسارته من منتخب لبنان بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله، في المباراة التي أقيمت على ملعب العقبة، في 2 من تشرين الأول.

الأفضلية كانت لمنتخب لبنان منذ الدقائق الأولى، بحسب متابعة عنب بلدي لمجريات المباراة، وأسفر الضغط اللبناني عن هدف مبكر في الدقيقة العاشرة.

وأنقذ الحارس أسد حسن المنتخب السوري من عدة أهداف محققة، لينتهي الشوط الأول بتقدم ناشئي الأرز.

وبعد العودة من الاستراحة، دخل المنتخب السوري بنفس جديد ولعب بتكتيك مغاير، وأحرز اللاعب عماد بكور هدف التعادل لسوريا.

وواصل أسد حسن تألقه في الذود عن عرين نسور قاسيون بأداء بطولي، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي

وابتسمت ركلات الحسم الترجيحية للمنتخب اللبناني الذي تأهل إلى نهائي البطولة.

وكان المنتخب السوري قد تأهل إلى نصف النهائي، بعد تصدره للمجموعة الثانية بالعلامة الكاملة، من فوزين على فلسطين والأردن.

تحديات إدارية ومالية

يعاني المنتخب حالة من “الفراغ الإداري” نتيجة غياب الاتحاد واستقالة اللجنة الاستشارية، إلى جانب النقص المالي، بحسب ما أفاد مدير المنتخب، زياد عجوز، في حديث سابق لعنب بلدي.

وأضاف عجوز أن الإمكانيات المادية وقفت في وجه التحضير المثالي، والإمكانيات معدومة، واستعادة الأموال المجمدة بعد تعيين اتحاد جديد، سيغير الكثير، لأن المال عصب الرياضة والتطور.

من جانبه، قال مدرب المنتخب ياسر مصطفى، في حديث سابق لعنب بلدي، إن الصعوبات تمثلت بعدم توفر معسكرات خارجية ومباريات كثيرة، وبالتالي لم نتمكن من الوقوف على الجاهزية الفنية والبدنية للمنتخب.

ويرى مدرب الحراس بسام دشام، أن حراس المنتخب ظُلموا بسبب عدم لعبهم أي مباراة في آخر سنتين.

وأوضح دشام أن أبرز التحديات التي يواجهها، تكمن في غياب الأساس السليم لتكوين الحارس، مؤكدًا أن الحارس عنصر محوري لا يمكن الاستغناء عنه في أي فريق.

وفيما يتعلق بالدعم المالي، أوضح عجوز أن الموارد المتاحة لم تسمح للمنتخب بخوض معسكرات خارجية، مشيرًا إلى أن رواتب الكادر الفني واللاعبين تكاد تكون “غير موجودة”.

وأشار أيضًا إلى أن العبء المالي يقع حاليًا على وزارة الرياضة والشباب، التي بذلت جهودًا كبيرة لتأمين كل المستلزمات الضرورية للفريق.

مجموعة سوريا 

أوقعت القرعة المنتخب السوري في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات الأردن وفلسطين.

ويعتمد نظام البطولة على تأهل المنتخبين صاحبي المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، إلى الدور نصف النهائي، على أن يتنافس الفائزان في المباراة النهائية على لقب النسخة الـ12.

واعتمدت اللجنة المنظمة آلية خاصة في سحب القرعة، لتجنب وقوع المنتخبات المشاركة في نفس المجموعة من التصفيات الآسيوية المقبلة.

وأدت الآلية إلى تثبيت المنتخب الأردني في المجموعة الثانية والعراقي في الأولى، وكذلك منتخب فلسطين في الثانية ولبنان في الأولى، نظرًا إلى وجودهما معًا في نفس المجموعة، ضمن تصفيات كأس آسيا للناشئين 2025 المقررة من 22 إلى 30 من تشرين الثاني المقبل.

سجل سوريا في البطولة

حقق منتخب سوريا لقب بطولة غرب آسيا للناشئين مرتين (2007 و2024).

وحصل المنتخب على فضية في نسخة 2009، التي تُوج بها المنتخب الإيراني في الأردن.

سوريا تتصدر سجل البطولة بلقبين برفقة المنتخبات الآتية:

• اليمن 2021 و2023.
• العراق 2013 و2015.
• إيران 2005 و2009.

وتليها منتخبات الأردن، السعودية، اليابان، بلقب واحد.

منتخب سوريا للناشئين يتأهل إلى نصف نهائي غرب آسيا