استهدف مجهولون مقرًا لـ”الفرقة 86″ التابعة لوزارة الدفاع السورية في مدينة البوكمال شرقي دير الزور مساء اليوم الأحد 2 من تشرين الثاني.
مراسل عنب بلدي في دير الزور قال إن مجهولين ألقوا قنبلة على مقر يتبع للفرقة، ما أدى لإصابة أحد العناصر.
وبعد خروج العناصر من المقر لمعرفة ما جرى، استهدفهم مجهولون بعبوة ناسفة أدت إلى إصابة ثلاثة عناصر بينهم العنصر عمر الدبس من مرتبات الفرقة.
وذكرت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية أن عنصرًا من الجيش تعرض لجروح طفيفة جراء انفجار قرب مقر عسكري في مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
استهدافات سابقة
في 16 من تشرين الأول الماضي، قتل أربعة أشخاص وأصيب تسعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة بسيارة حكومية في ريف دير الزور شرقي سوريا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور حينها، أن حافلة مبيت تتبع لمديرية النفط التابعة لوزارة الطاقة تعرضت للاستهداف بواسطة عبوة ناسفة، في بلدة سعلو، بريف دير الزور الشرقي، الواقع ضمن سيطرة الحكومة السورية.
وأدى الانفجار إلى مقتل أربعة أشخاص على الفور، وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة، وفق مراسل عنب بلدي حينها.
وسبق أن تعرضت نقاط الحكومة السورية المتاخمة لمناطق سيطرة “قسد” لاستهداف واشتباكات محدودة، إذ تقسم محافظة دير الزور إلى قسمين، بحسب أطراف السيطرة: غرب نهر الفرات تحت سيطرة الحكومة السورية، بينما تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على الطرف الشرقي من النهر.
وكانت “قسد” أعلنت، في 14 من أيلول الماضي، تعرضها لهجوم مسلح بريف دير الزور الشرقي، في حين أفاد مراسل عنب بلدي أن “قسد” استهدفت إحدى العبّارات النهرية، ما أدى إلى حدوث اشتباكات مع عناصر من الجيش السوري.
وفي 25 من آب الماضي، شهدت دير الزور، استهدافات متفرقة، طالت نقاطًا عسكرية للجيش السوري وحاجزًا أمنيًا لوزارة الداخلية، وأسفرت عن إصابة مدنيين.
مراسل عنب بلدي في دير الزور، قال حينها إن “قسد” استهدفت نقطة عسكرية للجيش السوري في بلدة العشارة بريف دير الزور الشرقي.
واستهدفت طائرة انتحارية مسيرة تابعة لـ”قسد”، في 26 من آب، حاجز “السلام” عند المدخل الغربي لمدينة دير الزور، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين كانا بالقرب من موقع التفجير، بحسب المراسل.
مجهولون
تعرضت أربعة مواقع حكومية في محافظة دير الزور شرقي سوريا لهجمات متزامنة، من مسلحين مجهولين.
في 8 من آذار الماضي، نفذ مسلحون يستقلون دراجات نارية هجومًا على قرية بقرص التابعة للميادين جنوبي دير الزور، قتل إثره العنصر في الأمن العام إبراهيم حسن العويلي، بحسب مراسل عنب بلدي.
وأضاف المراسل أن هجومين آخرين نفذا بنفس الطريقة على حاجزي البلعوم والسياسية بمدينة الميادين، واقتصرت الأضرار على المادية.
وتكمن الأمن العام من اعتقال مسلح حاول الهجوم على أحد المراكز الأمنية داخل مركز مدينة دير الزور، وتبين أنه عنصر سابق في ميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة بجيش النظام السابق.
وكان الأمن العام اعتقل المهاجم في وقت سابق ثم أطلق سراحه وفق مراسل عنب بلدي.
كما ينفذ تنظيم “الدولة الإسلامية” عمليات استهداف في محافظة دير الزور، يطال معظمها “قسد” في حين لم يسجل أي استهداف لحكومة في المنطقة.
ويتخذ التنظيم من الصحراء الواسعة، المتاخمة لمحافظة دير الزور، مقرًا ومنطلقًا لعملياته.
