“الخارجية” تعيد دبلوماسيين منشقين عن النظام السابق

  • 2025/11/03
  • 9:28 م
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يجتمع مع دبلوماسيين منشقين عن النظام السابق قبيل توقيع قرار إعادتهم - 3 تشرين الثاني 2025 (وزارة الخارجية)

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يجتمع مع دبلوماسيين منشقين عن النظام السابق قبيل توقيع قرار إعادتهم - 3 تشرين الثاني 2025 (وزارة الخارجية)

enab_get_authors_shortcode

أعلنت وزارة الخارجية السورية إعادة دبلوماسيين منشقين عن النظام السابق إلى السلك الدبلوماسي اليوم، الاثنين 3 من تشرين الثاني.

وذكرت الوزارة في بيان لها أن وزير الخارجية، أسعد الشيباني، وقع قرار إعادة الدبلوماسيين المنشقين إلى العمل في السلك الدبلوماسي.

وجاء القرار خلال استقبال الشيباني للدبلوماسيين، في مقر وزارة الخارجية السورية، بدمشق، وأظهرت صور نشرتها المعرفات الرسمية، وجود 19 دبلوماسيًا، في حين أشارت صفحات لشخصيات سياسية وناشطين إلى تعذر حضور شخصَين آخرَين.

وأشاد الوزير خلال اللقاء بمواقف الدبلوماسيين وجهودهم في كشف “جرائم النظام البائد”، مثمنًا انحيازهم إلى صف الشعب السوري ووقوفهم إلى جانب “قضيته العادلة”، وفق تعبيره.

وأكد الشيباني أن السياسة السورية الجديدة تقوم “على الأفعال لا الأقوال”، وأن ما تعهدت به الدولة منذ الأيام الأولى قد تم تنفيذه “بخطى ثابتة وإرادة صلبة”، وفق ما أورده البيان.

وقال إن سوريا تتطلع إلى بناء دولة يشعر جميع أبنائها بالأمان والانتماء، وتقوم على الشراكة الحقيقية والتكامل في علاقاتها الإقليمية والدولية.

وفي حين لم تذكر الوزارة أسماء الدبلوماسيين المعادين، تداول ناشطون وسياسيون أسماء 19 دبلوماسيًا وهم:

  • باسل نيازي
  • ماهر الجماز
  • خالد الأيوبي
  • خالد الصالح
  • حسين صباغ
  • داني بعاج
  • حسام الحافظ
  • أحمد الحريري
  • أيهم عدي
  • محمود عبيد
  • لمياء الحريري
  • يحيي دياب
  • أيهم الغزي
  • فاضل الرفاعي
  • أحمد شبيب
  • بشار الحاج علي
  • رشيد يحيى
  • عماد الأحمر
  • لمى الأحمد

مشهد دبلوماسي جديد

تسعى وزارة الخارجية السورية إلى إعادة المشهد الدبلوماسي السوري، عبر تغيير الكوادر، خاصة التي ارتبط اسمها بالنظام السابق، مثل السفير السوري السابق في موسكو، بشار الجعفري، والسفير السابق في الرياض، أيمن سوسان، والممثل الدائم لسوريا في الأمم المتحدة سابقًا، قصي الضحاك.

بعد سقوطه.. سفراء نظام الأسد على رأس عملهم

وكان وزير الخارجية السوري، الشيباني، أعلن، في 8 من نيسان الماضي، البدء بإعادة هيكلة السفارات والبعثات الدبلوماسية السورية في الخارج، بتوجيه من الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع.

وعزا الشيباني هذه الخطوة، حينها، إلى تحقيق تمثيل “مشرف” لسوريا، وتقديم خدمات متميزة للمواطنين السوريين في الخارج.

كما يأتي هذا الإعلان بعدما قررت وزارة الخارجية السورية نقل سفيري سوريا في روسيا والسعودية إلى الإدارة المركزية في دمشق.

وأشار المصدر إلى أنه سيتم تسيير شؤون السفارتين في موسكو والرياض من قبل القائمين بالأعمال، وذلك إلى حين صدور التعيينات الرسمية من قبل رئيس الجمهورية لتسمية بدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة.

إعادة الضباط المنشقين

سبق أن أعلن وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، عن انتهاء أعمال اللجنة التي شُكلت عقب الاجتماع الموسع مع الضباط المنشقين عن النظام السابق، في أيلول الماضي، والتي تولت مقابلة الضباط تمهيدًا لإعادتهم إلى الخدمة في صفوف الوزارة.

وقابلت الداخلية أكثر من 260 ضابطًا حقوقيًا من الموجودين داخل سوريا، والمستعدين للالتحاق بالعمل مجددًا، بحسب الوزير.

وفي وزارة الدفاع، بلغ عدد العاملين من الضباط المنشقين ضمن الجيش السوري الجديد أكثر من 2000 ضابط من أصل 3500 تمت مقابلتهم، بحسب تصريح من الوزارة لعنب بلدي.

من جانبه، أشار الباحث المختص في الشؤون العسكرية رشيد حوراني، لعنب بلدي في ملف سابق، إلى أنه تم تعبئة 85% من الضباط المنشقين في الإدارات والوحدات العسكرية التي تتناسب مع تخصصاتهم العسكرية، وسيكون دورهم في التنظيم والتدريب.

ومنذ سقوط النظام، تعيد مختلف الوزارات المفصولين لأسباب سياسية، تتعلق بمناهضة النظام السابق، إلى وظائفهم بشكل تدريجي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا