اللاذقية.. “الداخلية” تقبض على محقق سابق بـ”أمن الدولة”

  • 2025/11/05
  • 1:09 ص
عناصر من جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية في اللاذقية - 6 حزيران 2025 (وزارة الداخلية)

عناصر من جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية في اللاذقية - 6 حزيران 2025 (وزارة الداخلية)

enab_get_authors_shortcode

أعلنت وسائل إعلام رسمية القبض على محقق في جهاز “الأمن الدولة” بالنظام السوري السابق بالتزامن مع إعلان وزارة الداخلية السورية القبض على شخصين متورطين بـ”جرائم” ضد مدنيين باللاذقية، الثلاثاء 4 من تشرين الثاني.

وذكرت قناة “الإخبارية” الرسمية، نقلًا عن مصدر أمني لم تسمه، أنه تم القبض على المحقق السابق بمفرزة “أمن الدولة” في جبلة بريف اللاذقية آصف محسن يونس.

ونشرت صفحات محلية مقاطع مصورة في جبلة، قالت إنها احتفالات شعبية ابتهاجًا بإلقاء القبض على المحقق.

وفي السياق، أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، القبض على صقر سهيل محلا وهياج كامل إبراهيم، لضلوعهما في ارتكاب أعمال “إجرامية” بحق المدنيين في المحافظة.

ووفق بيان للداخلية، أظهرت التحقيقات الأولية أن محلا وإبراهيم يُعدّان من “رؤوس العصابات” التابعة لبشار طلال الأسد، أحد أبناء عمومة الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.

وقالت الداخلية إنهما متورطان في أنشطة “إجرامية” شملت السرقة وتجارة المواد المخدّرة والقتل والسطو المسلّح.

كما أنهما شاركا في استهداف مواقع تابعة لقوى الأمن الداخلي والجيش السوري خلال أحداث شهر آذار الماضي، أو ما يعرف بأحداث الساحل.

وأشارت الداخلية إلى إحالتهما إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.

عمليات أمنية مستمرة

وكانت الداخلية أعلنت، الاثنين، عن عملية أمنية أسفرت عن تفكيك خلية متورطة في أعمال تهدد أمن الدولة واستقرار المواطنين، وبشن هجمات استهدفت حواجز الأمن والجيش خلال أحداث الساحل في آذار الماضي.

قائد الأمن الداخلي في طرطوس، العقيد عبد العال عبد العال، قال إن الخلية مؤلفة من غالب صالح، وحيدر شداد، ومحمد رفيق، المنحدرين من قرية العصيبية في ريف بانياس.

وفي 30 من آب الماضي، نفذت وزارتا الداخلية والدفاع حملة أمنية في محافظة طرطوس، على خلفية مقتل عنصرين من قوى الأمن الداخلي في المدينة.

وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، العقيد عبد العال عبد العال، إن وحدات “المهام الخاصة”، وعناصر “الفرقة 56″ في وزارة الدفاع، نفذتا حملة أمنية وصفها بـ”النوعية” في ريف المحافظة، استهدفت عدة نقاط لمجموعات تسميها الحكومة بـ”الخارجة عن القانون”.

من جانبه، أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، عبد العزيز الأحمد، في 25 من تشرين الأول الماضي، تفكيك وضبط خلايا وصفها بـ”إرهابية” و”إجرامية” مرتبطة بتنسيق خارجي، إثر سلسلة من العمليات التي نفذتها الوحدات الأمنية.

وأكدت التحقيقات استمرار محاولات بعض الجهات المرتبطة بفلول النظام السابق، لزعزعة أمن المحافظة واستقرارها، عبر تنفيذ “أعمال إرهابية”، تستهدف المواقع الحيوية والحكومية، وارتكاب جرائم القتل والخطف الممنهج، إلى جانب نشر الشائعات وإثارة الفتن.

أبرز الخلايا التي ضبطت في الساحل خلية تتبع لنمير بديع الأسد، وخلايا تتبع لمحمد جابر ورامي مخلوف، الذين يواصلون دعم أنشطتهم الإجرامية الرامية إلى تقويض السلم الأهلي والنيل من تماسك الدولة والمجتمع، حسب توصيف وزارة الداخلية.

وكانت الداخلية ألقت القبض على نمير الأسد، قريب رئيس النظام المخلوع في عملية أمنية بريف اللاذقية، في 16 من تشرين الأول.

وإلى جانب نمير، قبضت وزارة الداخلية على عدة شخصيات ارتبط اسمها بارتكاب انتهاكات بحق مدنيين، في عهد النظام السابق، أبرزهم وسيم الأسد وعاطف نجيب.

طرطوس.. “الداخلية” تعلن تفكيك خلية متورطة بأحداث الساحل

مقالات متعلقة

  1. اللاذقية.. "الداخلية" تقبض على متورط بقتل السوريين
  2. اللاذقية.. "الداخلية" تقبض على ضابط متهم بجرائم حرب
  3. "الداخلية" تقبض على ضابط سابق بـ"الأمن السياسي"
  4. اللاذقية.. "الداخلية" تقبض على لواء في النظام السابق

سوريا

المزيد من سوريا