“المنافذ” توضح تفاصيل الخلل التقني على المعابر مع تركيا

  • 2025/11/11
  • 5:16 م
اجتماع شهري في مقر الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية لمراجعة مؤشرات الأداء في المنافذ الحدودية والمناطق الحرة - 5 تشرين الثاني 2025 (هيئة المنافذ/تلجرام)

اجتماع شهري في مقر الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية لمراجعة مؤشرات الأداء في المنافذ الحدودية والمناطق الحرة - 5 تشرين الثاني 2025 (هيئة المنافذ/تلجرام)

enab_get_authors_shortcode

ذكرت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا أن هناك مشكلات تقنية في عدد من المعابر الحدودية مع تركيا، بعد إعادة تفعيل النظام الإلكتروني من الجانب التركي، الذي توقف عن العمل خلال اليومين الماضيين.

وقال مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، اليوم الثلاثاء 11 من تشرين الثاني، عبر صفحته على منصة “اكس“، إنه بعد إعادة تفعيل النظام الإلكتروني من الجانب التركي، لا تزال تظهر بعض المشكلات التقنية في عدد من المنافذ الحدودية، تتعلق بخلل في عرض بيانات حركة المسافرين، مثل:

  • ظهور حركة الدخول أو الخروج بشكل معاكس.
  • حذف الإذن بشكل مفاجئ.
  • عدم ظهور الأذون الممنوحة خلال تشرين الأول الماضي في النظام.
  • تفعيل حركة القدوم فقط دون المغادرة.

“ندرك تمامًا الضرر الذي لحق ببعض المسافرين جراء هذه الأخطاء الخارجة عن إرادتنا”، بحسب ما قاله علوش، مشيرًا إلى وجود تواصل مباشر ومستمر مع الجهات التركية المختصة لمتابعة هذه المشكلة، والعمل على معالجتها بشكل كامل.

وأشار علوش إلى أن الفرق الفنية من الجانب التركي تواصل عملها حاليًا على إصلاح الخلل في النظام، متوقعًا أن يتم تجاوز هذه الأخطاء في أقرب وقت.

وأكد علوش حرص الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية على ضمان انسيابية الحركة وسلامة الإجراءات عبر جميع المنافذ الحدودية.

واستؤنفت حركة المسافرين بصورة طبيعية عبر المعابر الحدودية مع تركيا، الاثنين 10 من تشرين الثاني، بعد توقف النظام الإلكتروني في الجانب التركي، بحسب ما أفاد به مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية و البحرية في سوريا، مازن علوش.

وأوضح علوش أن توقف النظام عن العمل، أدى إلى توقف مؤقت لحركة المسافرين من مختلف الفئات، سواء من حاملي جوازات السفر السورية أو بطاقات الحماية المؤقتة أو إذن العمل أو الإذن التجاري.

وكان يسمح فقط بعبور السوريين من حاملي الجنسيات المزدوجة (التركية أو الأجنبية)، ومواطني الجمهورية التركية، وفقًا لعلوش.

وباشرت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، منذ 9 من تشرين الثاني، التواصل مع الجهات التركية المختصة، العمل على إصلاح الخلل الفني الذي أدى إلى توقف حركة المعابر مع تركيا.

زيارة أصحاب “الكملك”

حول استفسارات السوريين المقيمين في تركيا، ممن يحملون بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) أو بطاقة الإقامة، عن إمكانية زيارة سوريا في إجازة مؤقتة خلال الفترة الحالية، أوضح مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية و البحرية في سوريا، مازن علوش، في 5 من تشرين الثاني، أن موضوع الإجازات خارج نطاق صلاحياتهم كجهة سورية.

وأفاد علوش أن القرار بهذا الخصوص يعود حصرًا إلى السلطات التركية، فبحسب التعليمات التركية المعمول بها حاليًا، فإن دخول حاملي بطاقة الحماية المؤقتة إلى سوريا، يتم فقط ضمن مسار “العودة الطوعية”.

وفيما يخص أصحاب بطاقات الإقامة، فيمكنهم القدوم عن طريق الطيران حصرًا، ولا يسمح بالعبور عبر المعابر البرية في الوقت الحالي، بحسب علوش.

وأشار علوش إلى أن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، قامت مرارًا بإيصال مطالب السوريين المقيمين في تركيا، إلى الجانب التركي عبر القنوات الرسمية، إلا أنها لم تتلق أي مؤشرات رسمية تشير إلى نية تعديل القرار أو فتح باب الإجازات من جديد.

ولا يتوقع علوش بناء على المعطيات الحالية، صدور قرار قريب بهذا الشأن، مؤكدًا مواصلة المتابعة والتنسيق مع الجانب التركي، والإعلان عن أي تطور جديد فور حدوثه، عبر القنوات الرسمية للهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية.

“هيئة المنافذ” تقرر تسوية أوضاع صهاريج المحروقات المخالفة

مقالات متعلقة

  1. "هيئة المنافذ" توضح سبب إغلاق معبر "كسب"
  2. "هيئة المنافذ" تقرر تسوية أوضاع صهاريج المحروقات المخالفة
  3. تشمل فئتين.. "المنافذ" تعلن تسهيلات لعبور السوريين من تركيا
  4. "المنافذ" تنفي وجود "إذن عبور" للسوريين من تركيا بمقابل مادي

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية