
وزير الطاقة السوري محمد البشير في مصفاة حمص - 6 تموز 2025 (وزارة الطاقة السورية)

وزير الطاقة السوري محمد البشير في مصفاة حمص - 6 تموز 2025 (وزارة الطاقة السورية)
كشف الرئيس التنفيذي للشركة السورية للبترول، يوسف قبلاوي، أن من المقرر إغلاق مصفاة “حمص” الحالية، وبناء أخرى جديدة على بعد 51 كيلومترًا منها.
وتوقع قبلاوي أن تسد المصفاة الجديدة احتياجات السوق المحلية وتوفر كميات قابلة للتصدير، مشيرًا إلى أن الأرض الحالية لمصفاة “حمص” ستتحول إلى منطقة خدمية وسكنية متكاملة تضم مستشفيات ومدارس ومرافق عامة.
وتهدف المصفاة الجديدة إلى تعزيز البنية التحتية الوطنية، وتأمين كميات إضافية من المشتقات النفطية لخدمة السوق المحلية والتصدير.
حديث قبلاوي جاء على هامش فعاليات المعرض الدولي للبترول والطاقة بدمشق، مساء الثلاثاء 11 من تشرين الثاني، الذي حضرته عنب بلدي.
وقال إن هناك تقدمًا ملموسًا في المفاوضات مع كبرى شركات الطاقة العالمية، وبدء صفحة جديدة مع شركة “شيفرون” الأمريكية.
كما تستعد “كونوكو فيليبس” لتوقيع عقود استثمارية مهمة في سوريا، وهذه الاستراتيجية تركز على جذب شركات من الفئة الأولى فقط للاستثمار في سوريا، وفق تعبيره.
قبلاوي قال إن الشركة السورية للبترول تعمل حاليًا على تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى، تشمل إعادة تأهيل وتطوير خطوط النقل الحالية.
وأضاف أن الشركة تأسست حديثًا برؤية مستقبلية لتكون من الشركات العالمية الرائدة في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات، على غرار الشركات الدولية الكبرى مثل “أرامكو” و”قطر للطاقة”.
شركة “شيفرون”: هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات تعمل في مجال الطاقة، يقع مقرها الرئيس في سان رامون، كاليفورنيا. تأسست كواحدة من الشركات الناتجة عن شركة “ستاندرد أويل”، وتنشط في التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي وإنتاجه، بالإضافة إلى التكرير، والنقل، والتصنيع الكيماوي، وتوليد الطاقة، وتعمل في أكثر من 180 دولة حول العالم.
أما “كونوكو فيليبس” فهي شركة أمريكية دولية رائدة في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي، ويقع مقرها الرئيس في هيوستن، تكساس. تأسست في عام 2002 نتيجة اندماج شركتي “كونوكو” و”فيليبس للبترول”، وهي من أكبر شركات النفط المستقلة في العالم، وتعمل في مواقع دولية مختلفة.
أصدر الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في 2 من تشرين الأول الماضي، المرسوم رقم “189” لعام 2025، الذي يقضي بإحداث “الشركة السورية للبترول” (SPC) وتتخذ من دمشق مقرًا لها.
وحدد نص المرسوم الذي نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، الشركة المحدثة على أنها شركة عامة قابضة ذات طابع اقتصادي، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
وتحل الشركة محل كل من المؤسسة العامة للنفط والشركات التابعة لها والمؤسسة العامة للتكرير والشركات التابعة لها في كل ما لها من حقوق وما عليها من التزامات، أينما وردت في نصوص أو أحكام أو عقود أو اتفاقيات مصدقة بموجب نصوص تشريعية.
ويشمل ذلك جميع العقود والاتفاقيات والحقوق والالتزامات المالية والإدارية والفنية.
بينما تبقى إدارة المعاهد التقنية والمدارس المهنية بما لها من ممتلكات وأصول منقولة وغير منقولة ومرافق تحت إشراف الوزارة وإدارتها.
وتتولى الشركة المحدثة عددًا من المهام، أبرزها اقتراح الاستراتيجيات والخطط المتعلقة بالاستكشاف والتنمية والاستثمار في الموارد النفطية والغازية، ورفعها إلى الوزارة لاعتمادها، إضافة إلى التنسيق مع الوزارة في وضع المبادئ والأحكام الأساسية وتحديث الاتفاقيات والإعلان عن المناطق المعدة للاستثمار النفطي والغازي وأعمال التطوير بهدف جذب المستثمرين المحليين والدوليين.
كما تعد وتوقع العقود المتعلقة بأعمال الاستكشاف والتنمية والتسويق وتحسين مردود القطاع، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدارها ومتابعة تنفيذها.
وتدير الشركة وتشغل الأصول والمنشآت النفطية والغازية المملوكة أو التابعة لها، بما في ذلك المعدات والمنشآت والبنى التحتية، مع رفع تقارير دورية إلى الوزارة حول الأداء والكفاءة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى