
من المؤتمر الصحفي للمؤسسة العامة للسينما حين إطلاقها تظاهرة "أفلام الثورة السورية" - 11 أيلول 2025 (المؤسسة العامة للسينما)

من المؤتمر الصحفي للمؤسسة العامة للسينما حين إطلاقها تظاهرة "أفلام الثورة السورية" - 11 أيلول 2025 (المؤسسة العامة للسينما)
أكدت المؤسسة العامة للسينما في سوريا أنها الموزع الحصري لجميع أفلامها، ما لم ينص صراحة في عقود الإنتاج على خلاف ذلك، وذلك في بيان نشرته اليوم الأربعاء 12 تشرين الأول، عبر “فيسبوك“.
وجاءت تصريحات المؤسسة بعد رصد حالات لبعض الأفراد أو الجهات، بما في ذلك مخرجو أفلام، زعموا امتلاك حقوق توزيع أفلام من إنتاج المؤسسة دون وجود أي سند قانوني يدعم ذلك، حسب تعبيرها.
وأشارت المؤسسة إلى أنه يتوجب على جميع الجهات المنظمة للفعاليات أو الأفراد الراغبين في عرض أفلام من إنتاجها، أو من يدّعي توزيعها، ضرورة التواصل المباشر مع المؤسسة للحصول على الموافقات الرسمية والخطية قبل تنظيم أي عرض عام.
كما حذرت المؤسسة من أن أي استخدام أو توزيع غير مرخص له سيعد انتهاكًا للحقوق الفكرية والملكية، وهو ما يعرض المخالفين للمسؤولية القانونية وفقًا للقوانين المحلية والدولية المعمول بها.
وأكدت التزامها الدائم بحماية حقوقها وحقوق شركائها، ودعم وصول السينما السورية إلى جمهورها المستحق حول العالم.
وأعربت عن استعدادها لإتاحة مشاركة أفلامها في مختلف الفعاليات السينمائية والثقافية، وذلك انطلاقًا من الدور الريادي للمؤسسة العامة للسينما، وحرصها على تعزيز حضور السينما السورية في المحافل والمهرجانات العربية والدولية.
وفي حوار سابق مع عنب بلدي، قال مدير المؤسسة العامة للسينما، الفنان جهاد عبده، إن المؤسسة العامة للسينما بدأت خطة عمل لتطوير السينما السورية وعودة عجلتها الإنتاجية، أساسها الانفتاح السينمائي على العالم، وأول محاوره الانخراط في الإنتاجات المشتركة مع الدول العربية والأجنبية، وبتبادل الخبرات، وبتحديد القضايا التي ستتناولها السينما.
ورأى أن هذه الخطوة مهمة جدًا، وهي متبعة في أوروبا وأمريكا الشمالية وبدول العالم، فمثلًا، في أوروبا، يجتمع السينمائيون ويتفقون على القضايا التي ستعالجها أعمالهم خلال العام، الأمر ذاته بأمريكا.
كما كشف أنه بصدد دعوة السينمائيين العرب والأجانب، ليس بغرض مشاهدة الأفلام التي أنتجت خلال فترة الثورة السورية وتأثرهم بها، بل لتكون بوابة للحوار ولصنع القرار السينمائي في سوريا.
وأوضح أن نتائج عمل المؤسسة ستنعكس قريبًا على السينما السورية، عبر إنتاجات مهمة تعبر عن مشاعر وأحاسيس وتطلعات الجمهور، مضيفًا، “نتمنى أن يأتي اليوم الذي يعلو فيه صوت السينما والثقافة والجمال على صوت أزير الرصاص”.
مدير المؤسسة العامة للسينما، جهاد عبده، قال إن المؤسسة خلال عهد النظام السابق فُرضت عليها قرارات وسياسات تخدم واجهة النظام، وجعلت إنتاجات المؤسسة تتمثل وفق “بروباغندا” معينة، ما أدى إلى هذه الفجوة.
وأشار في حديثه إلى أن المؤسسة اليوم تفتح أبوابها لكل الفنانين السوريين، وللسينمائيين السوريين في الداخل والخارج، ليقدموا إسهاماتهم لتطوير السينما السورية وعودة إنتاجيتها، وليكونوا محفزين ودافعين لنشاط المؤسسة وأعمالها.
“المؤسسة تسعى من خلال هذه الخطوات إلى طي صفحة الفساد التي كانت سائدة أيام النظام البائد، وفتح المجال أمام المواهب الجديدة لتقديم أفكار سينمائية صادقة تعكس واقع السوريين”، وفق تعبيره.
وأشار عبده إلى وجود طموحات كبيرة في المؤسسة العامة للسينما، قائلًا: “لولا هذه الطموحات لما وافقت على تسلم مهمتي بالمؤسسة”.
جهاد عبده لعنب بلدي: لولا الطموحات لما وافقت على مهمتي بمؤسسة السينما
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى