اللاذقية.. “الداخلية” تعلن القبض على قائد “لواء القدس”

  • 2025/11/12
  • 9:30 م
القائد السابق لـ"لواء القدس" في اللاذقية شادي عدنان آغا - 12 تشرين الثاني 2025 (وزارة الداخلية/ فيسبوك)

القائد السابق لـ"لواء القدس" في اللاذقية شادي عدنان آغا - 12 تشرين الثاني 2025 (وزارة الداخلية/ فيسبوك)

enab_get_authors_shortcode

أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، اليوم، الأربعاء 12 من تشرين الثاني، عن تنفيذ عملية أمنية، أسفرت عن إلقاء القبض على العقيد شادي عدنان آغا، القائد السابق لـ”لواء القدس”، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين خلال فترة حكم النظام السوري السابق.

وقالت الوزارة، في بيان عبر صفحتها في “فيسبوك”، إن العملية جرت بعد “رصد وتتبع دقيقين”، وأظهرت التحقيقات الأولية أن الموقوف قاد عدة عمليات عسكرية في مناطق متفرقة من سوريا، لا سيما في محافظة حلب.

كما تولّى آغا قيادة غرفة العمليات في جبهتي نبل والزهراء، حيث نُفّذت عمليات قصف ممنهج ضد مناطق مأهولة، ما تسبب بسقوط ضحايا من المدنيين، بحسب البيان.

وأضافت الوزارة أن الموقوف أُحيل إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

القبض على قادة سابقين من اللواء

ألقت وزارة الداخلية في 29 من كانون الأول 2024، القبض على قياديين في “لواء القدس” الموالي لنظام الأسد السابق في اللاذقية.

وقالت محافظة اللاذقية عبر “فيس بوك”، إن “إدارة الأمن العام” ألقت القبض على قياديين اثنين من “لواء القدس”، مشيرة إلى أن الأول يدعى بسام توفيق، الملقب بـ”أبو طه”، وهو الرجل الثاني في “لواء القدس”، والثاني بسام محمد مقصود، أحد قادة “اللواء”.

وأوضحت المحافظة أن المقبوض عليهما “لديهما سجل من الإجرام بحق الشعب السوري والتنكيل بجثث الثائرين”.

“لواء القدس”

عند اندلاع الثورة السورية عام 2011، أوكل محمد أحمد السعيد، الذي ولد في مخيمات التهجير الفلسطينية، وتحديدًا بمخيم “النيرب” بحلب، وهو في الأساس مهندس عمل في مجال المقاولات والبناء، ووفرت له مهنته نسج شبكة علاقات مع مسؤولي النظام، وبالأخص مع فرع “المخابرات الجوية” في المنطقة الشمالية، مهمة تمويل مجموعات من أبناء المخيمات الفلسطينية للعمل لمصلحة النظام.

نشطت هذه المجموعات في قمع المظاهرات القريبة من المخيم، والمظاهرات التي انطلقت من جامعة “حلب” ومحيطها، إلى جانب قيامها بحملات الاعتقال العشوائي بحلب التي طالت العشرات من طلاب الجامعات.

ونظرًا لحاجة النظام إلى مزيد من العناصر، بادر إلى تسليح عدد كبير من أبناء مخيم “النيرب”، ومنحهم بطاقات أمن تتبع لـ”المخابرات الجوية”، ليعلن محمد السعيد تأسيس “لواء القدس” في تشرين الأول 2013، بدعم من من فرع “المخابرات الجوية” في المنطقة الشمالية الذي شجع عمليات تجنيد واسعة في صفوف الفلسطينيين.

وبعد تمركز الميليشيات الإيرانية بالقرب من مطار “النيرب” بدأ اللواء يلقى دعمه المادي واللوجستي من قبل “فيلق القدس” الإيراني، وفي السنوات الأخيرة بدأ اللواء تلقى دعمه من روسيا.

ونشط اللواء في كامل الجغرافيا السورية، وشارك بعمليات في حمص واللاذقية وإدلب وحلب ودمشق.

يتهم “لواء القدس” بارتكاب جرائم وانتهاكات بحق السوريين، بإشراف قائده محمد السعيد، إلى جانب ضلوع اللواء في تنفيذ عمليات اختطاف والمطالبة بفدية وقتل وتعذيب وتهجير

مقالات متعلقة

  1. سوريا.. استمرار الحملات الأمنية ضد عناصر النظام السابق
  2. "سرايا الجواد".. جماعة تشن هجمات ضد الحكومة في الساحل
  3. خطفوا في إدلب وخرجوا بفديات تجاوزت 300 ألف دولار
  4. روسيا تدرب مقاتلي "لواء القدس" الفلسطيني في حلب (صور)

سوريا

المزيد من سوريا