
اجتماع في إدارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتطوير قطاع الحبوب - 14 تشرين الثاني 2025 (وزارة الاقتصاد/ فيسبوك)

اجتماع في إدارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتطوير قطاع الحبوب - 14 تشرين الثاني 2025 (وزارة الاقتصاد/ فيسبوك)
عقدت وزارة الاقتصاد والصناعة في سوريا اجتماعًا لمناقشة واقع عمل المؤسسة العامة للحبوب، واستراتيجية تطوير القطاع والمطاحن بما يضمن تعزيز الأمن الغذائي الوطني واستدامة سلسلة الإمداد.
وذكرت وزارة الاقتصاد اليوم، الجمعة 14 من تشرين الثاني، أن الاجتماع يأتي في إطار خطة لإعادة تأهيل قطاع الحبوب والمطاحن وتعزيز كفاءة التخزين والطحن والتوزيع.
ترأس الاجتماع نائب وزير الاقتصاد والصناعة لشؤون التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ماهر خليل الحسن، بحضور المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب، حسن العثمان، ومديري فروع المؤسسة في المحافظات، وتم التأكيد خلاله على تخصيص ميزانية لإعادة تأهيل الصوامع البيتونية وإنشاء صوامع معدنية جديدة استعدادًا للموسم المقبل.
وخلال الاجتماع، جرى استعراض خطة لإنشاء وتأهيل عدد من الصوامع والمطاحن في مختلف المحافظات السورية، بما يرفع الطاقة التخزينية والإنتاجية ويحسن جودة الطحين.
وتتضمن الخطة التي نشرتها الوزارة، إنشاء صوامع معدنية حديثة في كل من البوكمال والميادين بمحافظة دير الزور، ومعدان بمحافظة الرقة، وخان شيخون وبسيدا وتل مرق بمحافظة إدلب، وفق أحدث المعايير الفنية والتقنيات العالمية للتخزين الآمن للحبوب.
كما سيتم إعادة تأهيل الصوامع البيتونية في القلعة بمحافظة حماة، وخان طومان بمحافظة حلب، وسبينة وعدرا بريف دمشق، وسراقب وأبو ظهور بمحافظة إدلب، لإعادتها إلى الخدمة بأقصى سرعة استعدادًا للموسم المقبل.
وفيما يخص قطاع المطاحن، تناول الاجتماع مجموعة من المشاريع الحيوية، من أبرزها:
وذكرت الوزارة، أنه يتم تزويد جميع الصوامع والمطاحن بأجهزة تحليل مخبرية حديثة ومتطورة لضمان مطابقة القمح والطحين للمعايير النوعية والصحية.
كما يجري العمل على تحديث صوامع السلمية ومطحنة الغزلانية في دمشق بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي (WFP)، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير القدرات الفنية وتحسين كفاءة التشغيل والاستجابة السريعة لاحتياجات السوق المحلية.
ناقش الاجتماع عددًا من المحاور الإجرائية التي تهدف إلى رفع كفاءة الأداء وتحسين توزيع الخدمات، ومن أبرزها، تدارك نقاط الضعف في توزيع الخدمات ولا سيما في المناطق التي تضررت بنيتها التحتية جراء الحرب، من خلال إعادة توزيع الموارد بين المحافظات، وإعادة هيكلة الإدارة وتحديث البنية التنظيمية للمؤسسة بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة، والاطلاع على واقع الفروع في المحافظات ومعالجة العقبات الفنية والإدارية التي تواجه عملها.
كما شملت المحاور توسيع القدرة الاستيعابية للصوامع لتلبية متطلبات التخزين الآمن للمواسم المقبلة، ودراسة التوزع الجغرافي للمطاحن وبناء مطاحن جديدة في المناطق التي تحتاج إليها لتقليل تكاليف النقل والأعباء اللوجستية، وتقييم الحالة الفنية للمطاحن الحالية ووضع آليات لتحديث خطوط الإنتاج ورفع كفاءتها التشغيلية.
وتم التأكيد على ضمان استمرارية توريد القمح المستورد وتعزيز الجاهزية اللوجستية في النقل والتوزيع، وتشديد الرقابة على توزيع الطحين المدعوم بالتعاون مع مديريات التموين ومحاسبة المخالفين، وتخصيص ميزانية لدعم الجوانب الفنية والكوادر البشرية ورفع مستوى الجاهزية للموسم المقبل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى