محققون دوليون يطالبون بوقف “جرائم الحرب” في سوريا

  • 2016/05/11
  • 5:48 م

طالب محققون دوليون بـ”جرائم حرب” في سوريا، الدول التي تدعم عملية السلام، بمنع الأطراف المتحاربة من استهداف المشافي والأهداف غير المشروعة.

لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، ذكرت في بيان نقلته رويترز، اليوم الأربعاء 11 أيار، أن “القانون الدولي يتطلب أن تميز كل أطراف الصراع بين الأهداف المشروعة وغير المشروعة لكن تم تجاهل هذا التمييز”.

لجنة التحقيق أكدت أن الضربات الجوية والقصف وإطلاق الصواريخ التي وقعت في الفترة الماضية، استهدفت مناطق المدنيين، وتندرج تحت “جرائم الحرب”.

اللجنة أشارت إلى القصف الذي استهدف مشفى القدس في حلب، في 27 نيسان، وراح ضحيتها حوالي 50 شخصًا، إضافة إلى استهداف الأسواق والمخيمات، وآخرها كان قصف مخيم “كمونة” قرب بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، وأدى لمقتل 30 شخصًا.

وقال رئيس اللجنة، باولو بينيرو، إن “عدم احترام قوانين الحرب يجب أن تكون له عواقب على الجناة”، مضيفًا “حتى يتم استئصال ثقافة الإفلات من العقاب سيستمر استهداف المدنيين وإيذاؤهم وقتلهم بوحشية”، إلا أنه لم يوجه لومًا صريحًا لأي طرف من أطراف الصراع في سوريا.

ويتعرض المدنيّون في سوريا إلى قصف مستمر من قبل النظام والطيران الروسي، كما يتهّم النظام المعارضة بقصف المناطق السكنية الواقعة تحت سيطرته.

مقالات متعلقة

  1. الأمم المتحدة: 700 طبيب قتلوا في سوريا خلال خمس سنوات
  2. محققة دولية: لدينا أدلة كافية لإدانة الأسد بجرائم حرب
  3. لجنة تحقيق أممية تتهم روسيا والنظام بارتكاب أعمال "ترقى لجرائم حرب" في سوريا
  4. محققون في "جرائم الحرب" يدرسون تقارير حول استخدام غاز الكلور في إدلب والغوطة

دولي

المزيد من دولي