اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إمكانية “إعادة البيض المقلي إلى نيء في سوريا ليس معروفًا حاليًا”، بحسب وكالة إنترفاكس الروسية.
وقال نتنياهو في اجتماع مع ممثلي الطائفة اليهودية خلال زيارته إلى موسكو، اليوم الأربعاء 8 حزيران، “لا أعرف ما إذا كان من الممكن إعادة ذلك البيض المقلي الذي حصل الآن في سوريا إلى حالته البدائية بيض نيء، وقد انهارت عدد من الدول حولنا، مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن”.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الوضع في سوريا، وأوضح أن “أهم شيء هو ألا يؤدي في النتيجة إلى وقوع كارثة جديدة وألا يهدد بلدينا”.
وعن مصير الرئيس السوري، بشار الأسد، اعتبر نتنياهو أنها “مسألة ثانوية” بالنسبة لإسرائيل، وأن بلاده لا تتدخل في هذه المسألة.
وكان نتنياهو صرح للوكالة عشية وصوله إلى روسيا، الثلاثاء 6 حزيران، أنه “لا يعرف إلى أين يسير الوضع في سوريا، لكن هذا البلد لا يمكن أن يصبح في أي حال من الأحوال قاعدة إيرانية للعدوان والإرهاب”.
وتشارك إسرائيل في الصراع السوري بحالتين، بحسب نتنياهو، الأول “تقديم المساعدات الطبية إلى جرحى سوريين، إضافة إلى “اتخاذها إجراءات رامية إلى الحيلولة دون استخدام أراضي سوريا من قبل إيران، لمهاجمة إسرائيل وتوريد أنواع حديثة من الأسلحة لحزب الله”.
وتتقاطع مصالح البلدين في سوريا، ويجري تنسيق عالي المستوى بينهما، وتنفذ إسرائيل بين الوقت والآخر ضربات داخل الأراضي السورية، وتستهدف قوات لـ “حزب الله” الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، وذلك بالتنسيق مع روسيا، كما يقول محللون.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أهدى، قبل أيام، دبابةً لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان الجيش السوري غنمها من الجيش الإسرائيلي في لبنان عام 1982.
–