قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن المرحلة المقبلة ستشهد اتصالات مع قاعدة أوسع من المعارضة السورية.
وأشار أبو زيد، في لقاء مع “محررين دبلوماسيين”، الأربعاء 8 حزيران، إلى أن “هناك رغبات من جانب أطراف سورية معارضة طلبت التواصل مع مصر، وهو ما يصب في الهدف الذى نسعى إليه للوصول الى موقف موحد للمعارضة السورية”.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن “الملف السوري يتم إدارته حاليًا من خلال محفل رئيسي، وهو مجموعة الدعم لسوريا، وهو محفل دولي ينعقد كل فترة ويستند إلى مرجعيات، وهي قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا ووثائق جنيف”.
وأكد أبو زيد أن “مصر دائمًا حاضرة في كافة الاجتماعات الدولية الخاصة بسوريا، سواء المحادثات غير المباشرة بين الأطراف السورية أو في اجتماعات مجموعة دعم سوريا”.
وشدد المتحدث على أن بلاده “حريصة على التواصل المباشر مع المعارضة السورية ومجموعة القاهرة، ويستقبلهم وزير الخارجية سامح شكري بشكل دوري”.
وكانت مصر استضافت مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، ومؤخرًا مؤتمر تأسيس “تيار الغد السوري” برئاسة أحمد الجربا.
لكن ناشطين يعتبرون الموقف الرسمي المصري سلبيًا تجاه الأحداث في سوريا، وآخرون يتهمون الحكومة المصرية بمحاولة تعويم النظام السوري.