أطلق ناشطون سوريون، الخميس 23 حزيران، حملة في مواقع التواصل الاجتماعي، للضغط على الحكومة الألمانية لاستقبال الناشط والمصور خالد العيسى، لاستكمال علاجه في ألمانيا.
وتأتي الحملة، عقب رفض السلطات الألمانية منح تأشيرة لخالد يستطيع من خلالها متابعة علاجه، وهو ما كشف عنه الناشط الحقوقي والإعلامي رائد فارس، في صفحته عبر “فيس بوك”.
وتساءل فارس، والذي تربطه علاقة جيدة بخالد العيسى، أنه “كيف لبلدان تعد نفسها صديقة، وتدعم حرية الصحافة والديمقراطية، أن تقف في وجه حياة شخص وتدعه يموت بسبب تأشيرة؟.. خالد العيسى بحاجة إلى تأشيرة لدخول ألمانيا”.
ناشطون سوريون وأجانب تفاعلوا مع الحملة التي بدأت صباح اليوم، وحملت وسم #VisaForKhaledIssa (فيزا لخالد العيسى)، على أمل أن تجدي نفعًا وتضغط على برلين لقبول إيفاده كحالة طبية حرجة.
وتعرّض خالد العيسى برفقة زميله الناشط الإعلامي هادي العبد الله لمحاولة اغتيال في مدينة حلب، منتصف ليلة الخميس 16 حزيران، ولحق بهما إصابات وجروح خطيرة إثر انفجار عبوة ناسفة أمام منزلهما في المدينة، لينقلا بعد نحو ساعتين إلى تركيا.
وتشير آخر الأنباء إلى أن حالة هادي الصحية تأخذ بالاستقرار بشكل تدريجي، وتجاوز مرحلة الخطر، بينما تبدو حالة خالد العيسى حرجة باعتبارها تركّزت في رأسه بشكل كبير.
خالد العيسى من مواليد مدينة كفرنبل في جبل الزاوية بريف إدلب، يعدّ من أبرز ناشطي المدينة، ورافق هادي العبد الله كمصور ميداني منذ أكثر من عام في محافظات إدلب وحماة وحلب.
–