داريا تحت النار.. و”الجيش الحر” يصيب قائد حملة الأسد
أعلن “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” العامل في مدينة داريا عن إصابة قائد مجموعة الحملة في صفوف قوات الأسد أثناء اقتحام المدينة، صباح اليوم، السبت 25 حزيران.
وأضاف “الاتحاد”، عبر موقعه الرسمي، أن قوات الأسد شنت هجومًا على الجبهة الجنوبية الغربية لمدينة داريا، إلا أن المقاتلين تصدوا لهم، ما أدى لإصابة قائد الحملة وثلاثة عناصر إضافة إلى مقتل عنصرين من قوات الأسد.
مراسل عنب بلدي قال إن المدينة شهدت قصفًا عنيفًا من قبل طيران الأسد، إذ ألقى 36 برميلًا متفجرًا، في حين أكد المجلس المحلي في داريا، عبر صفحته في “فيس بوك”، أن حصيلة القصف، حتى لحظة إعداد التقرير، وصلت إلى 38 برميلًا متفجرًَا، و8 صواريخ أرض- أرض من نوع “فيل”، ومايزيد عن 270 قذيفة مدفعية.
وأضاف المراسل أن الجبهة الجنوبية شهدت محاولة اقتحام جديدة من قبل النظام، وسط قصف عنيف بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض- أرض، وقذائف الهاون والمدفعية من جبال الفرقة الرابعة بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع فوق سماء المدينة.
يأتي ذلك في وقت قال فيه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، في جلسة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا إن “مدينة داريا أصبحت العاصمة السورية للبراميل المتفجرة”، مضيفًا أن” المسؤولين عن إلقاء البراميل المتفجرة في سوريا سوف يحاسبون”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :