ناقش وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، هاتفيًا، مع نظيرة الأمريكي جون كيري، سبل حل الأزمة السورية، والتعاون الروسي الأمريكي في “محاربة الإرهاب” في سوريا، بحسب توصيف موسكو.
وقالت الخارجية الروسية، في بيانٍ نشرته وكالة أنباء “سبوتنك” الروسية أنه “تم مناقشة السبل للتغلب على الأزمة السورية، بما في ذلك إمكانية التعاون الروسي الأمريكي في مجال محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا، وتم مناقشة الخطوات القادمة لمجموعة مينسك ضمن منظمة الأمن والتعاون لحل النزاع في قره باغ، على خلفية اجتماع الرئيس الروسي مع نظيرة الأرميني والأذربيجاني في سان بطرسبرغ يوم 20 يونيو الماضي”.
يأتي هذا في وقت نفى فيه البيت الأبيض موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على خطة عمل عسكرية مع روسيا في سوريا تستهدف “جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة”، بعدما نشرت صحيفة “واشنطن بوست” بعضًا من تفاصيلها.
وقال جوش إرنيست، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الرئيس أوباما لم يوقع على خطة تعاون عسكري مع روسيا لاستهداف “جبهة النصرة” مقابل ضغط الأخيرة على النظام السوري لوقف استهداف المدنيين بالبراميل المتفجرة، وعدم توجيه ضربات للمعارضة المعتدلة التي تدعمها واشنطن.