60 ألف نازحٍ يشكون قلة الماء والغذاء على الحدود مع الأردن

  • 2016/07/08
  • 1:23 م
مخيم الركبان للنازحين السوريين على الحدود السورية - الأردنية- الجمعة 8 تموز (عنب بلدي)

مخيم الركبان للنازحين السوريين على الحدود السورية - الأردنية- الجمعة 8 تموز (عنب بلدي)

يعاني نازحو مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية من نقص واضح في الماء والغذاء، إثر انخفاض حجم المساعدات المقدمة من قبل الحكومة الأردنية، عقب الهجوم الذي استهدف مفرزة للحرس الأردني في المنطقة، حزيران الماضي.

وأوضح الناشط الإعلامي سعيد سيف، المقيم في مخيم الركبان، أن ندرة المياه في المخيم وتقليص كميات المواد الإغاثية القادمة من الأردن، كانت سببًا في خروج الأهالي باعتصامات واحتجاجات إثر تدهور الأوضاع الإنسانية.

وأضاف سيف المنحدر من القلمون الشرقي بريف دمشق، في حديث إلى عنب بلدي، أن منطقة المخيم خالية من أي آبار مائية، ويعتمد أحيانًا على بحيرات التجميع الطبيعي للمياه، لكنها غير صحية.

مخيم الركبان للنازحين السوريين على الحدود السورية – الأردنية- الجمعة 8 تموز (عنب بلدي)

الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي قدما مساعدات طفيفة للنازحين العالقين في البادية السورية، ومعظمهم من الرقة ودير الزور، إلا أن هاتين المنظمتين لم تدخلا “الركبان”، في ظل منع النظام السوري لدخولهما، بحسب سيف.

يحتوي مخيم “الركبان” غير الرسمي على نحو 60 ألف نازح سوري، معظمهم من ريفي حمص ودمشق.

وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” أكدت في تقرير أواخر حزيران، أنه لم تصل أي مساعدات غذائية أو طبية إلى منطقة الركبان، منذ الهجوم الذي استهدف حاجزًا عسكريًا أردنيًا مجاورًا للمخيم.

مقالات متعلقة

  1. مخيم جديد داخل "الركبان" تديره فصائل عسكرية
  2. العثور على شابٍ سوري مشنوقًا في مخيم الركبان
  3. لا حلول تنصف نازحي “الركبان”
  4. نازحو "الركبان" يلجؤون لبناء المنازل الطينية مع قدوم الشتاء

حياة اللاجئين

المزيد من حياة اللاجئين