“أطالب بالإعدام” يتصدر تركيا على خلفية الانقلاب “الفاشل”

  • 2016/07/16
  • 1:11 م
أتراك في مواجهة جنود من الجيش التركي في اسطنبول - السبت 16 تموز (إنترنت)

أتراك في مواجهة جنود من الجيش التركي في اسطنبول - السبت 16 تموز (إنترنت)

تصدر وسم “أطالب بالإعدام” مواقعي التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيس بوك” في تركيا، ردًا على الإنقلابيين بعد تصريحات نائب رئيس حزب “العدالة والتنمية” الذي طالب بإعدام المتورطين في الانقلاب الفاشل.

وغرد عشرات الآلاف من الأتراك مستخدمين الوسم ” #Idamistiyorum”، ومطالبين بإعدام من تورطت أيديهم في محاولة الانقلاب التي أعلنت الرئاسة التركية فشلها خلال ساعات من بدئها مساء أمس الجمعة.

وحول سؤال عن إعادة تفعيل إحكام الإعدام وهل سيحاكم المتورطون، قال يلدريم خلال مؤتمر صحفي مباشر من أنقرة، إن تبعات العملية الانقلابية متواصلة والاعتقالات والتحقيقات جارية حتى الآن.

وأوضح أن “الجريمة التي نفذت سيتعامل معها النظام الحقوقي، والدستور التركي ألغى حكم الإعدام”، مؤكدًا أن مجلس الأمة سيجتمع اليوم ليتناول هذه المسألة “حتى لا نشهد محاولات انقلاب جنونية كما حصل أمس”.

واعتبر أن الدولة التي تحتضن “زعيم التنظيم الإرهابي فتح الله غولن” لن تكون صديقة لتركيا، في إشارة إلى الولايات المتحدة، حيث يقيم غولن في ولاية بنسلفانيا حاليًا.

ودعا رئيس الوزراء التركي شعبه للنزول إلى الساحات، وقال إن البرلمان سيجتمع في الساعة الثالثة من ظهر اليوم السبت، واصفًا محاولة الانقلاب بأنها “إرهاب أسوء من إرهاب حزب العمال الكردستاني”.

يلدريم أضاف إن تاريخ الديمقراطية في تركيا “شهد نقطة سوداء”، مؤكدًا أن “يوم 15 تموز أصبح عيد الديمقراطية في البلاد”، كما حيا “الشعب التركي وقف في وجه المحاولة الانقلابية، وهب إلى الميادين”.

وأعلنت تركيا سيطرتها على كافة مفاصل الحكومة، مؤكدة مقتل 161 شخصًا وجرح 1440، إضافة إلى اعتقال 2839 من الإنقلابيين، كحصيلة للاشتباكات مع القوات الانقلابية حتى اللحظة في عموم تركيا، بينما تستمر عمليات التحقيق في هذا الخصوص.

مقالات متعلقة

  1. الاعتقالات في تركيا تطال شخصيات عسكرية وقضائية مهمة
  2. قائد "درع الفرات".. أفشل انقلاب تركيا وتحوّل إلى "بطل قومي"
  3. ألمانيا تمنح حق اللجوء لضباط قادوا الانقلاب الفاشل في تركيا
  4. واشنطن تدرس تسليم غولن لتركيا

دولي

المزيد من دولي