قضية غولن تهدّد العلاقات التركية- الأمريكية

  • 2016/07/25
  • 6:25 م

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الاثنين، 25 تموز، إنّ العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية ستتأثر في حال لم تسلم الأخيرة، المعارض التركي، فتح الله غولن، المتهم بالوقوف وراء الانقلاب، إلى السلطات التركية.

وكان أوغلو دعا الولايات المتحدة مرات عدّة لتسليم غولن منذ فشل الانقلاب الأخير، الذي قاده مجموعة من الضباط الأتراك، بهدف الإطاحة برئيس الجمهورية.

كما اتخذت الحكومة التركية إجراءات عدّة للضغط على غولن أبرزها إغلاق ألف مدرسة، و15 جامعة تابعة له، فضلًا عن البنوك والشركات المملوكة لصالح الداعية المعارض.

في السياق، أكّد وزير الخارجية أنّ الاعتقالات ستطال عدد من السفراء الذين يتوقع أن يكون لهم صلة بالانقلاب، مؤكّدًا أنّ موظفين في السلك الدبلوماسي حصلوا على الأسئلة المؤهلة لهذه الوظائف، عبر تغلغل أنصار منظمة “فتح الله غولن”، في أقسام الموارد البشرية.

كما أصدرت السلطات التركية اليوم، مذكرات توقيف بحق 42 صحفيًا تركيًا، في إطار سلسلة التوقيفات والاعتقالات التي تهدف الحكومة من خلالها إلى القضاء على أي أثر خطر أن يعيد العملية الانقلابية إلى الواجهة.

وطالت سلسلة الاعتقالات آلاف العسكريين والقضائيين والعاملين في السلك التعليمي، من المتهمين بالانتماء لـ “الكيان الموازي” المعارض للنظام التركي.

مقالات متعلقة

  1. العدل التركية: غولن يعتزم الهروب من الولايات المتحدة
  2. توقيف 249 موظفًا في وزارة الخارجية التركية
  3. الولايات المتحدة تتعهّد بملاحقة المتورطين في انقلاب تركيا
  4. بينها "قسد" وغولن وإس 400.. مجموعة تركية - أمريكية لبحث الملفات العالقة

دولي

المزيد من دولي