من البندقية إلى السبورة.. عامر التركماني شهيدًا في درعا

  • 2016/07/30
  • 5:41 م
المدرس عامر التركماني- توفي متأثرًا بجراحه في درعا البلد- الجمعة 29 تموز (عنب بلدي)

المدرس عامر التركماني- توفي متأثرًا بجراحه في درعا البلد- الجمعة 29 تموز (عنب بلدي)

نعت مدينة درعا المدرس عامر محسن التركماني، بعدما توفي، أمس، الجمعة 29 تموز، متأثرًا بجراح إصابته بالقصف المدفعي على أحياء درعا البلد.

عامر التركماني، من مواليد 1988 في مدينة الرستن في محافظة حمص، انشق عن جيش النظام في الأشهر الأولى للثورة في درعا وهو برتبة رقيب، والتحق بصفوف “الجيش الحر” فيها، وشارك في معارك المدينة.

ساهم عامر مؤخرًا، برفقة عددٍ من مدرسي درعا البلد، في إعادة ترميم مدرسة “البنين” وأصبح أحد المدرسين فيها، ويُعرف عنه طيبته وحسن خلقه والاحترام الكبير الذي يحظى به بين الناس، وحرصه الدائم على تعليم الأطفال ومتابعة تحصيلهم العلمي.

وكانت عنب بلدي التقت، أثناء إجراءها تحقيقًا عن التعليم في “المناطق المحررة”، بالمدرس عامر، متحدثًا عن معاناة الكادر التدريسي والصعوبات في هذا المجال.

وشهدت درعا البلد، الخاضعة لـ “الجيش الحر”، تصعيدًا عنيفًا من قبل قوات الأسد في الأيام القليلة الماضية، وتسبب القصف المدفعي والصاروخي بمقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح.

مقالات متعلقة

  1. "مهاجرون محليون" يؤسسون لحياتهم الجديدة في درعا
  2. الصواريخ تقتل عشرة أشخاص من عائلة واحدة في الرستن بحمص
  3. تموضع جديد لحواجز النظام السوري شمالي حمص
  4. مقتل قيادي سابق يعمل لمصلحة النظام على أيدي مجهولين بدرعا

مجتمع

المزيد من مجتمع