قتل وجرح ثلاثة مواطنين، جراء استهداف الأحياء السكنية في مدينة داريا بالبراميل المتفجرة، صباح اليوم، الأحد 7 آب.
وذكر مراسل عنب بلدي أن دفعة جديدة من البراميل المتفجرة استهدفت أحياء داريا صباح اليوم، وتسببت بمقتل شخصين وإصابة آخر، بالتزامن مع تمهيد مدفعي وجوي من المحور الجنوبي.
ورجّح المراسل أن يكون التمهيد الناري جنوب داريا هو بداية لاقتحام جديد من هذا المحور، بعدما شهدت أن الأسابيع الماضية اقتحامات وتقدمًا لقوات الأسد من المحور الغربي.
وشهدت الأيام القليلة الماضية تقدمًا لقوات الأسد من المحور الغربي لداريا، وسيطرته على معظم الأراضي الزراعية في محيطها، مقابل انحسار رقعة نفوذ “الجيش الحر” في عمق المدينة.
ويعيش في داريا حاليًا 8300 مواطن، يشهدون قصفًا بمختلف أنواع الأسلحة برًا وجوًا بشكل يومي، في ظل تحذيرات أطلقها مجلسها المحلي مرات عدة، من كارثة إنسانية غير مسبوقة قد تحل بالأهالي فيها.