لتوزيعهم على 20 مدرسة في مخيمات ريف إدلب

مديرية التربية في الساحل تبدأ مسابقة لتعيين كادر تدريسي

من المسابقة التي تديرها مديرية التربية في الساحل - 2 أيلول (عنب بلدي)

camera iconمن المسابقة التي تديرها مديرية التربية في الساحل - 2 أيلول (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أحمد حاج بكري – ريف اللاذقية

أطلقت مديرية التربية والتعليم في الساحل، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، مسابقة لاختيار كادر تعليمي للعام الدراسي المقبل، ليعمل ضمن المدارس التابعة للمديرية في المخيمات المنتشرة في ريف إدلب الغربي، التي تقطنها عائلات من نازحي ريف اللاذقية.

وتقدّم للمسابقة 600 مدرّس ومدرّسة، وفق توفيق حمدو، عضو لجنة المقابلة ونقيب المعلمين في ريف اللاذقية، منذ بدء المسابقة في 27 آب الماضي، على أن تنتهي المقابلات في الثامن من أيلول الجاري.

يستقبل أعضاء اللجنة المتسابقين في مقر المديرية بريف إدلب الغربي، ومن المقرر أن يختار الأعضاء 260 مدرسًا بمختلف الاختصاصات، لتعيينهم في عشرين مدرسة تنتشر في المنطقة، كما قال حمدو لعنب بلدي.

شروط التقدم للمسابقة

وأوضح نقيب المعلمين في ريف اللاذقية أن الطلبات تخضع للدراسة وفق شروط معينة، مشيرًا إلى أن الأولوية “للمفصولين من عملهم والمنشقين عن نظام الأسد”، وأصحاب الشهادات العلمية، على أن يخضعوا لامتحانات بحسب الاختصاص بعد انتهاء المقابلات وفرز المقبولين.

كما ستكون الأفضلية لأبناء ريف اللاذقية، وفق حمدو، عازيًا السبب “لأنهم عملوا في مجال التعليم الثوري بشكل تطوعي منذ أربعة أعوام وحتى اليوم”، وختم حديثه مؤكدًا أن المديرية ستكون عونًا للمدرسين والأطفال في ظل الظروف الصعبة التي تواجههم، على حد وصفه.

زياد أندرون، خريج كلية الحقوق وصاحب ثلاث سنوات خبرة في مجال التدريس، تحدث لعنب بلدي عن آلية المسابقة، وقال إنها تعتمد على المعلومات العامة للمدرسين، مشيرًا في حديثه إلى عنب بلدي أنها عبارة عن مسابقة شفهية، متخوفًا من قبول المتسابقين حاملي الشهادات التعليمية، وإهمال من لا يملك الاختصاص رغم عمله بشكل تطوعي، على حد وصفه.

ولا يقبل خريجو عامي  2015 و 2016 في المسابقة، داعيًا ألا يتجاهل القائمون على المديرية من انشق عن النظام بداية الثورة “على حساب تخرجه من الجامعة، وتطوعه في مدارس الثورة”.

“إن لم أنجح في المسابقة فسأكون راضٍ عن النتيجة، لأن اللجنة التي ستختار الناجحين من أفضل المعلمين وأجدرهم في ريف اللاذقية”، يختم أندرون حديثه، لافتًا إلى أن هدفه مساعدة الأطفال ودعمهم علميًا.

ونقلت مديرية التربية في ريف اللاذقية مقرها من قرية وادي الشيخان في ريف اللاذقية، بعد سيطرة قوات الأسد على القرية قبل عام تقريبًا، إلى ريف إدلب الغربي.

وافتتحت المديرية العام الماضي المدارس بداية العام الدراسي الماضي، أمام أطفال قرى جبل التركمان وجبل الأكراد، وعملت بالتعاون مع “هيئة علم” ومنظمات أخرى، على توفير المستلزمات الكاملة للمدارس.

ووفق ما رصدت عنب بلدي عبر مراسلها في منطقة المخيمات، عانت المدارس من نقص في الكوادر التدريسية والازدحام ضمن الصفوف، إذ تجاوز عدد الطلاب داخل كل صف فيها أكثر من 50 طالبًا، كما توزع طلاب الصف الأول على ثماني شعب دراسية ضمن المدرسة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة