“اليوم التالي” تطلق أنشطة لتطوير دور النساء في الغوطة

البريطاني في قاعة مجلس محافظة دمشق - حورية - 31 آب (عنب بلدي)

camera iconالبريطاني في قاعة مجلس محافظة دمشق - حورية - 31 آب (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – خاص

بدأت منظمة “اليوم التالي” مشروعًا في غوطة دمشق الشرقية، تحت عنوان “الوعي الثوري للمرأة السورية”، وذلك ضمن جهود منظمات ومؤسسات تعمل على تعزيز الوعي لدى المرأة.

المشروع بدأ بنشاط احتضنته قاعة مجلس محافظة ريف دمشق، في بلدة حمورية، الأربعاء 31 آب، وجاء وفق مسؤول التواصل في المنظمة، ثائر حجازي، “لأن المنطقة تعاني من تغيرات متسارعة في الأوضاع لسياسية، ولإلغاء ما سببته الحرب والنظام السوري، اللذان غيبا المواطنين عن حقوقهم السياسية والمدنية”.

وعرض على مدار ساعتين في قاعة المجلس فيلم “سوفر جيت”، ويحكي قصة امرأة بريطانية، ناضلت للوصول إلى حقوقها المدنية والسياسية، تلته نقاشات بين الحاضرات، وتجاوز عددهن 25 امرأة، من خلال إسقاط أحداث الفيلم على واقع المرأة في الغوطة الشرقية.

واعتبر حجازي في حديثه إلى عنب بلدي أن المرحلة الحالية مفصلية لإعادة بناء سوريا والمحافظة عليها، “من خلال ممارسة دورها بشكل فعال”، مؤكدًا أن المنظمة مستمرة بنشاطات أخرى تدعم هذا التوجه.

سماح عبدالله، حضرت النشاط ووصفته بـ”المميز”، عازية السبب للأسلوب الجديد، في إشارة إلى الفيلم العالمي، مؤكدةً لعنب بلدي أن جميع من حضرن أجمعن عقب انتهاء الفيلم أن “العدالة الاجتماعية أهم من فكرة المساواة مع الرجل، والتي تمكن المرأة  بعيدًا عن الشعارات حتى تصل إلى مرحلة قيادية”.

مسؤول التواصل في “اليوم التالي” ختم حديثه مؤكدًا أن النشاطات مستمرة خلال أيلول الجاري، وأشار إلى أن الفعاليات المقبلة ستتضمن عرض بعض التجارب الناجحة لسيدات سوريات وعربيات في العمل المدني والسياسي، إضافة إلى ورشات عمل لتطوير دور لجنة المرأة في ريف دمشق، والتي تتبع لمجلس المحافظة.

تأسست “اليوم التالي” كمنظمة سورية غير حكومية عام 2011، وانطلقت في 2012، لتسلط الضوء على قضايا سيادة القانون والعدالة الانتقالية، كما يقود كادرها مشروع “مسؤولية التواصل” للتعريف بأهم القضايا التي غيبها “نظام البعث” خلال فترة الحكم، وفق القائمين عليها.

وتضم المنظمة أكثر من 11 فريقًا في سوريا، وتضم جميعها نخبًا من الناشطين، يعملون على التشبيك بين المجتمع وأصحاب الرأي، لتنمية القدرات وتمكين الفئة المستهدفة من إدارة شؤونها بعد إسقاط النظام، كما يقودون حملات مناصرة لتسليط الضوء على المشكلات المجتمعية والحلول الممكنة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة