“الإدارة الذاتية” تطالب الباعة الجوالين في القامشلي ببطاقة “حسن سلوك”

باعة جوالون في السوق المركزي في مدينة القامشلي - أيلول 2016 (عنب بلدي)

camera iconباعة جوالون في السوق المركزي في مدينة القامشلي - أيلول 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

طالبت “الإدارة الذاتية” في القامشلي، أصحاب “بسطات” الخضار الجوالة، والمنتشرة في سوق المدينة، بالحصول على بطاقة “حسن سلوك”، كشرط لمزاولة العمل.

ووفق مراسل عنب بلدي في الحسكة دخل القرار حيز التنفيذ اليوم، الاثنين 5 أيلول، على أن يبرز من يملك عربة، البطاقة لقوات “أسايش”، الذراع العسكرية لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي”.

صبري عبدو، بائع جوّال في مدينة القامشلي أوضح لعنب بلدي، أنه لم يتلقّ تعليمات مباشرة بالقرار، ولكنه سمع به من عاملين آخرين في المهنة، مؤكدًا أن “بلدية الشعب” التابعة “للإدارة الذاتية” عممت الكتاب على دوائر التموين وباقي الدوائر المختصة.

“كلنا نملك سلوكًا حسنًا ونعمل من أجل رزق أبنائنا، بعد أن ضاق بنا العيش، وفي ظل انعدام فرص العمل”، يقول عبدو، مشيرًا “لو فرض علينا قرارات جديدة بخصوص عملنا ضمن المدينة سوف ننهار كليًا”.

وقال البائع الجوّال إن عمله طيلة النهار في ظل ارتفاع أسعار الخضار والفاكهة، “ليس منه جدوى في ظل الإقبال الشرائي الضعيف”، موضحًا “نبيع كيلو البندورة حاليًا بـ500 ليرة سورية، والعنب والتفاح بألف ليرة سورية، ومع فرض القرار لا نعلم كيف سيجري تقييم سلوكنا”.

وتتحكم “الإدارة الذاتية” بالأمور المعيشية في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا، وتفرض قوانين يصفها بعض الأهالي بـ”غير الواقعية”.

وكانت فرضت، مطلع تموز الماضي، ضرائب جمركية على رؤوس الأغنام المصدّرة من سوريا إلى إقليم كردستان العراق، يدفع بموجبها المصدّر ستة دولارات عن كل رأس غنم يخرح من الحسكة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة