خالد خوجة: استهداف جبهة “فتح الشام” اختراق داخلي

رئيس الائتلاف السوري السابق، خالد خوجة (أرشيف عنب بلدي)

camera iconرئيس الائتلاف السوري السابق، خالد خوجة (أرشيف عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عزا رئيس الائتلاف السوري السابق، خالد خوجة، استهداف اجتماع قادة “جبهة فتح الشام” في ريف حلب، إلى خروقات داخلية.

وفي تغريدات عبر حسابه الشخصي في “تويتر” اليوم، الجمعة 9 أيلول، اعتبر خوجة أن استهداف قادة الفصائل الإسلامية يحصل نتيجة اختراق داخلي، “ولا وسيلة للحفاظ على قيادة الثورة وبلوغ أهدافها سوى تبني استراتيجية وطنية جامعة”.

ووفق رؤية خوجة فإن “استهداف قادة فتح الشام نتيجة متوقعة لتعرقل مشروع الاندماج بعد إعلانه، ونذير بعملية استهداف أوسع”، مردفًا “رحم الله شهداء الثورة وفتح بصيرة  قياداتها”.

 

وتحدث خوجة عن الذكرى الثانية لاغتيال قادة “حركة أحرار الشام الإسلامية”، ورأى أنها بدّلت المشروع الوطني في سوريا إلى دولي منافس “تمثل في قوات سوريا الديمقراطية”.

وبحسب رئيس الائتلاف السابق فإن “ما يؤلم المرء أن أغلب قادة الفصائل يدركون أن المشروع الدولي في سوريا يستمد قوته من بطء المشروع الوطني الذي تعيقه الحسابات الفصائلية “.

وقبل عامين في 9 أيلول، قتل 14 قياديًا في حركة “أحرار الشام” بتفجير غامض، استهدف اجتماعًا سريًا ضم نحو 40 منهم في داخل مقر الحركة في بلدة تل صندل القريبة من رام حمدان شمال إدلب، أبرزهم  قائدها مؤسسها حسان عبود (أبو عبد الله الحموي).

وكانت جبهة “فتح الشام”، نعت مساء أمس الخميس القائد العام لـ “جيش الفتح”، الشيخ “أبو عمر سراقب”، إثر غارة استهدفت اجتماعًا للجبهة، يعتقد أن التحالف الدولي نفذها في ريف حلب.

ويأتي استهداف “فتح الشام” عقب أحاديث بدأت تطفو إلى السطح منذ آب الماضي، وتحدثت عن اندماج كبرى فصائل الشمال السوري، وأبرزها “أحرار الشام” و”فتح الشام”.

ورصدت عنب بلدي تغريدات لمشايخ وقيادات الصف الأول في الفصائل الإسلامية، دعت جميعها إلى اندماج الفصائل المؤثرة على الساحة السورية، ومنهم الشيخ عبد الرزاق المهدي، والقيادي في “أحرار الشام” إبراهيم شاشو، و”أبو البراء معرشمارين” القيادي البارز في الحركة، والحساب الرسمي لفصيل “جيش السنة”.

وبينما عارض بعض قادة “فتح الشام” الاندماج، معترضين على وسم استخدمه الآلاف تحت عنوان “عام الجماعة”، اعتبر المتحدث باسم “الجبهة”، حسام الشافعي، أن مشروع التوحد “لم يغب عن ساحة الشام يومًا من الأيام، وتعثر به الطريق تارة واستقام تارة أخرى، فلندع السفينة تمضي حيث أمرها الله”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة