صحيفة: “الجيش الحر” يقود عملية باتجاه الرقة بدعم تركي- أمريكي- عربي

دبابات تركية إلى جانب مقاتلين من "الجيش الحر" قرب جرابلس ضمن عملية "درع الفرات" - آب 2016 (إنترنت)

camera iconدبابات تركية إلى جانب مقاتلين من "الجيش الحر" قرب جرابلس ضمن عملية "درع الفرات" - آب 2016 (إنترنت)

tag icon ع ع ع

نقلت صحيفة “ديلي صباح” التركية عن مصادر قولها إن تركيا ستدعم فصائل من “الجيش الحر” في عملية برية على مدينة الرقة السورية، بالتعاون مع الولايات المتحدة في محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في كل من العراق وسوريا.

وذكرت الصحيفة، في وقت متأخر من مساء الجمعة 9 أيلول، أن أنقرة ستزود الفصائل بالآليات العسكرية، وستتولى مع حلف الناتو التغطية الجوية للقوات، في حين ستشارك السعودية وقطر ومن يرغب من الدول العربية من خلال أسلحة ومعدات عسكرية، وفق “ديلي صباح”.

وتأتي العملية على الرقة مع قرب التوصل لاتفاق بشن عملية عسكرية واسعة ضد التنظيم في العراق وسوريا، وأشارت الصحيفة التركية إلى أن اجتماع مجموعة “أصدقاء سوريا”، الذي جرى الأربعاء الماضي في لندن، تمخض عن حتمية العملية العسكرية، وأن الهجوم سيكون متزامنًا على الرقة والموصل.

وتوقعت مصادر “ديلي صباح” بحث تفاصيل العملية كاملة في الفترة بين 13 و 20 أيلول الجاري، على أن تتثبت نقاطها خلال قمة الأمم المتحدة التي ستنعقد في نيويورك في 19 الشهر الجاري.

ومن غير المتوقع أن تشارك تركيا في العملية بقوة عسكرية كبيرة، وفق تعبير مصادر الصحيفة.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أكد في وقت سابق على أهمية شن عملية ضد التنظيم في البلدين، “لضمان إمكانية القضاء على التنظيم الإرهابي، نظرًا إلى انتفاء مفهوم الحدود بين البلدين، وسهولة تنقل العناصر والتنظيمات بينهما”.

ودعا إلى ضرورة مشاركة دول عدة بدعم وإسناد العملية، مشيرًا إلى أن “المسؤولية لا تقع على عاتق تركيا وحدها ولا يمكن مطالبة أنقرة بذلك”.

معركة الرقة طفت إلى السطح في وقت سابق من العام الحالي، وسط توقعات بأن تقودها قوات “سوريا الديمقراطية” التي تغلب “الوحدات الكردية” على تكوينها، إلا أنها توقفت لأسباب سياسية، إذ تعتبر “سوريا الديمقراطية” في حالة عداء مع أنقرة.

وإن بدأت العملية ستكون الثانية من نوعها في المنطقة الشرقية من سوريا، ضد تنظيم “الدولة”، عقب عملية “درع الفرات” التي استطاعت خلالها فصائل “الجيش الحر” بدعم تركي من السيطرة على مدينة جرابلس وطرد التنظيم من الشريط الحدودي مع تركيا حتى مدينة اعزاز غربًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة