النظام السوري يعتبر القصف الإسرائيلي عرقلة لاتفاق “التهدئة”

تعبيرية: جنود إسرائيليون في هضبة الجولان المحتل (وسائل إعلام إسرائيلية)

camera iconتعبيرية: جنود إسرائيليون في هضبة الجولان المحتل (وسائل إعلام إسرائيلية)

tag icon ع ع ع

نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله اليوم، الأربعاء 14 أيلول، إن القصف الإسرائيلي على مواقع للجيش السوري، يهدف إلى عرقلة الاتفاق الأمريكي- الروسي.

وقصفت طائرة إسرائيلية مواقع لقوات الأسد في السفح الشرقي لجبل الشيخ في الجولان المحتل بصاروخين، واعتبر المصدر العسكري أن ذلك يأتي “في إطار دعم إسرائيل للتنظيمات الإرهابية”.

وأوضح المصدر أن الهجوم وقع في الساعة 23:26 من مساء أمس الثلاثاء، واستهدف “مربضًا” للمدفعية في موقع عين البرج بصاروخين أطلقتهما طائرة إسرائيلية، ما أدى إلى تدمير أحد المدافع وإعطاب آخر.

ووجه الإعلام السوري الاتهام إلى إسرائيل بدعم “إرهابيي جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام ومحاولة واضحة للتصعيد وعرقلة تطبيق الاتفاق الروسي الأمريكي الخاص بتسوية الأزمة السورية”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن طيرانه استهدف مواقع للنظام السوري في جبل الشيخ، ليلة الثلاثاء- الأربعاء، ردًا على سقوط عدد من القذائف في الجولان، وذكر في بيان له “هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مواقع لمدفعية النظام السوري في وسط مرتفعات الجولان”.

وأعلنت قوات الأسد أمس عن إسقاط طائرة حربية وطائرة استطلاع لسلاح الجو الإسرائيلي في القنيطرة جنوب سوريا، إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى الخبر، وقال إن صاروخين حاولا استهدافها لكنهما لم يشكلا أي تهديد.

ورعت كل من روسيا وواشنطن، اتفاق “تهدئة” في سوريا، دخل حيز التطبيق مساء الاثنين، وشهدت خلاله المدن والبلدات في سوريا هدوءًا حذرًا حتى اليوم.

وبينما تطالب واشنطن المعارضة “المعتدلة” بالانفصال عن جبهة “فتح الشام” التي تضعها على رأس الفصائل التي ستستهدفها، رفضت عشرات الفصائل الاتفاق واستهداف الجبهة.

ويرى مراقبون أن روسيا لعبت الدور الأكبر في تنفيذ الاتفاق، الذي وصفته المعارضة بأنه “داعم لقوات الأسد ولموقفه”، وخاصة مع تجنب استهداف الميليشيات الإيرانية والأفغانية واللبنانية وغيرها من الكيانات المقاتلة إلى جانبه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة