المغنية “ليدي غاغا” تغرد: صلوا من أجل سوريا

المغنية الأمريكية "ليدي غاغا"

camera iconالمغنية الأمريكية "ليدي غاغا"

tag icon ع ع ع

في الوقت الذي يعجز العالم فيه عن إيقاف شلال الدم في سوريا، وحلب على وجه الخصوص، غرّدت عشرات الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بوسم “#PrayForSyria”، إلا أن الشخصية الأكثر شهرة كانت المغنية الأمريكية “ليدي غاغا”.

وفي تغريدة على حسابها الرسمي في “تويتر”، دعت ستيفاني جيرمانتوتا المعروف باسم “ليدي غاغا”، إلى الصلاة من أجل ضحايا الحرب في سوريا.

وكتبت المغنية “عندما تحب شاهد هذا الفيديو وفكر كطفل، فالجواب بسيط جدًا”، وأرفقت في تغريدتها التسجيل المصور الذي يظهر الطفل الأميركي أليكس، وهو يقرأ رسالة بعثها إلى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وطالبه بإحضار الطفل السوري من مدينة حلب، عمران دقنيش.

وخاطب طفل أمريكي في السادسة من عمره الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ودعاه إلى مساعدته في جلب الطفل الحلبي عمران، ليكون أخًا له ويعيش مع عائلته.

ودقنيش طفل سوري يبلغ من العمر ست سنوات، انتشلته فرق الدفاع المدني من بين أنقاض منزله في حي القاطرجي بمدينة حلب، 17 آب الماضي.

ويوجه ناشطون اتهاماتٍ للأطراف المؤثرة في الملف السوري، ويحملونها المسؤولية لتباطؤها بإيقاف نزيف الدم، وبالأخص روسيا، التي تدعم النظام السوري من خلال مقاتلاتها الجوية، ووثق مراقبون طلعات جوية لطائرات روسية فوق حلب وقصفها المدنيين خلال الأسبوع الماضي.

وأطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس هاشتاغ “#HolocaustAleppo ” لفضح المجازر التي ينفذها نظام الأسد وحليفته روسيا في أحياء مدينة حلب المحاصرة، ردًا على حملة واسعة قتل إثرها قرابة 400 مدني خلال أسبوع، وفق الدفاع المدني في حلب.

و”ليدي غاغا” مغنية وراقصة أمريكية، عرفت بأسلوبها الخاص في الغناء، وتملك ملايين المتابعين على حساباتها، وهي من مواليد عام 1986، وحققت شهرة واسعة خلال السنوات الماضية.

وأبدى مجموعة من المشاهير العالميين تعاطفهم مع القضية السورية خلال العامين الماضيين، من خلال تصريحات أو منشورات، أو حتى زيارات إلى مخيمات اللاجئين السوريين في عدد من الدول، ابرزهم أنجلينا جولي وأمل كلوني، وليم نيسون وغيرهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة